حبسني داخل عالمه..

١٢.

الساعة ٨:١٢
عند يزد كان قاعد يفكر لين ماتعب من تفكيره وبدا النوم يحاوط عيونه قفل الكتاب وحط راْسه على مخدته ونام بسبات عميق ماهي اقل من ١٠دقايق وبدت احلامه السيئة تراوده من كل مكان وزمان كان يحس انه قاعد يختنق ومو قادر يتحرك من سريره او يقوم كل الي قدر يسويه غمض عيونة بقوة وبدا يقرا آية الكرسي
بعد جهد قدر يصحى من احلامه المزعجة والمخيفة خصوصاً ان احلامه صارت تراوده من بعد ماصار الي صار لرويم وشلتها..كانو مرا مستهترين ومايسمعون الكلمة .. والي وصلهم لهنا فضولهم وعدم تصديقهم لوجود الاشباح والخوارق والحوادث الغريبة ...بس صار الي صار وماينفع الندم والتفكير فضولهم واستطلاعهم هو الي وصلهم لها الموقف  والحادثة الي هم فيها ..
قام من سريرة فتح باب غرفته وطلع منها رآح للمطبخ  وصب له كاس موية  وصار يفكر بالاحلام الي تراوده من عقب اختفاء اخته رويم والاشياء الغريبة الي تحصل معه ومع امه وابوه وأهل أصحابه ....فجئة طاح الكأس من يده وهو يشوف نفسه ان هو الي خاطف اخته ومعذبها كل هالعذاب وهو الي حرق أصحابه
حاف من الي صار له وصار يرتجف ويبكي مثل المجنون.،، دخلت عليه امه وهو يقول لا لا لا لا لااااااا مستحيل ،مستحيل اني اكون انا ورا كل المصايب ورا اختفاء اختي كيف ؟وشال الكأس وكسره صار يكسر اي شي قدّامه بهستيرية ....
مريم : انفجعت من حالة ولدها ومن الحكي الي كان يقوله زي الي انكب عليها مويه بارده ..ماهي مستوعبه شي....سحبة لحظنها ودموعها صارت تسرسب على حالة ولدها ....كانت تبيه يحكي عشان تفهم وتساعده ..
مريم : احكي لي منت واثق فيني؟ احكيلنا انا وأبوك واحنى بنساعدك ومراح نخلي اي مكروه يوقف بطريقك بس احكي لنا عشان نتفهم الموضوع لاتترد .. مفهوم؟