١٣.

362 6 0
                                    

عندما تسمح لفضولك بأن تكتشف وتنبش الأدلة ويزيدك الفضول بان تتطلع على أمور اخرى مثل ماهذا الشخص غريب الأطوار او لماذا يتصرف بغرابة فأنت هنا تريد قتل نفسك ..
وايضاً لا تسمح بالخوف يتعمق قلبك او تنتظر الموت حارب لأجل نفسك لأخر نفس ممكن....
الساعة ١٢:٣
كانت تحلم حلم غريب ومستغربة ليش بالذات الحلم هذا الي يجيها ونفس الحلم يتكرر كثير خصوصاً انها مب فاهمة شي وتبي تعرف بس تخاف انها تنصدم او تتأذى ...
جا عندها وكب عليها موية باردة  ...
صحت وهي تشهق بصرخة ...
داني: اهخخخ واخيراً كم نومكي ثقيل يافتاة ...اوه لحظه طلعت من فمي زي العسل ياوياو كيف للغتي الفصحى ؟ ظابطة معي صح؟
كانت تناظرة بصمت وتفكر بالحلم الي حلمة فيه .
معقولة؟ بس هو يشبهه كثير وكأنه تؤمة بس كيف ؟ يكون تؤمة ؟ جلست تروادها الافكار لين ماتعب راسها ..
التفت للجهة الثانية وجت عينها على برواز كان مكسور شبه قديم وشافة الصورة ألي فيه ... جاها الفضول وحست انها لازم تعرف لمين الصورة ذي! وليش البرواز مكسور؟ زحفت لين ماخذت الصورة ... وانصدمت لما شافة الصورة .... كيف كذا ؟ وكيف هو يشبهه !
والي صدمها انها شافة أبو نور وأمها وأخوها .... طاح البرواز من يدها الإرادياً وصارت تتنفس بصعوبة كبيرة ....حسة بالدم الي كان ينزل منها بغزارة وكان لونه اسود صارة تشوف الدنيا تدور فيها ماستحملت واغمى عليها من الهلع الي هي فيه.......
من جهة ثانية يزد
والي كل مال حالته تتطور وكل مالها تزيد سؤ ...
تصرفاته صارت اكثر غرابة ومايطلع من غرفته ..
اكله صار غريب ... انقلب حاله ..
بس طبعاً عبدالله كان فاهم  ايش فيه ومو قادر يحكي
كان من داخله يتقطع على حال ولده بس مو بيده ينقضه او يساعده بشي ....
مريم: كانت تناظرة بأنتصار وابتسامة كبيرة شاقة حلقها شققق... اممم عبدالله كانك سرحان وقاعد تفكر كثير ؟ خير عسى ماشر؟
عبدالله: حرام عليك تعذبين عيالي خلاص اتركيهم انتي شتبين ؟ وحد النقاش بينهم .. وبدة مريم شكلها يتغير
عبدالله : فهم وقال انا عطشت بشرب موية لانه لو ماسوا كذا عيالة بخطر كبير ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حبسني داخل عالمه..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن