La Gioconda ..
- ( الفصل السابع )
- ( لغز )- طرقتُ البابَ حتي كلَّ متني .. فلما كلَّ متني كلمتني !
فقلتُ يا إسما عيلِ صبري .. فقالت يا إسماعيلُ صبراً- إسماعيل صبري - لـحبيبتهِ أسماء .
”عذراً على التأخير .. لقد إنتظرتُ طويلاً أن يسأل عنها أحدُهم ، لكن ذاكَ لم يحدث وقد بات إنتظاري بالفشل !“
- آمُل أنكم تذكرونني 🌸
” دكتور “ صاح براون طارقاً على بابِ غُرفتهِ عساهُ يوقظه ليجدهُ مُستيقظاً ” أوه ! إستيقظت مُبكراً دكتور .“
”براون ، إذهب للخارج رجاءً “ طلب منهُ وهو لم يدع قدح القهوة من كفيهِ ، أو غليونهُ من شفتيهِفور أن خرج حتى دقدق بوسطاهُ على الدفتر القابع بين أناملهِ ليرمق بيانات الجُثة الجديدة ..
الإسم : ويليام هانز
السن : خمسةٌ وثلاثون
المنشأ : چورچيا - تبليسي
الحالة المدنية : مالك مجمع سيارات
الحالة الإجتماعية : أعزبتاريخ الوفاة : 6 / 12 / 2012
سبب الوفاة : خُطف بطريقة غير معلومة ، وثُبت بقار الشارع لتدهس سيارة مجهولة كتفهُ ..
تم نقلهُ للمشفى ، وتم بتر ذراعهُ المدهوس ، مات صباح اليوم التالي على معالمهِ قسمات الهلع تِبعاً لأزمة قلبية .نهض وقد إكتسى عرقهُ وجههُ رامقاً تاريخ اليوم ” الأول من سبتمبر .“
عقد من حاجبيهِ ، إن كان ما بخاطرهِ صحيح ، فلم يبقِ سوى ثلاثة أشهر على نهايتهُ !!سيُقتل هو الآخر !!
••
” كيف أتيتُ هُنا ؟!“ سألها من جديد لترمق ملامحهُ
” لقد نقلوكَ للمشفى ، وأتصلوا بالمنزل عقبها ، لقد كانت هناك طالبة تبكى وتصيح أن تكون بخير “ رفعت حاجبها بالنهاية ليزم من شفتيهِ ..” من تلكَ الطالبة بالنسبة لك بيكهيون ؟!“سألتهُ لينظر لعينيها مُقترباً ” وهل أعلم من هي حتى ، لـ تكون قريبةً مني؟!“
دققت النظر بعينيهِ دون خجلٍ هذهِ المرة ” هل هي الموناليزا ؟!“
إنفرج حاجبيهِ فور أن ذكرت لوحتهُ الحبيبة ” كيومي“
إنتبهت لهُ فور أن هدء ” الموناليزا بالنسبة لـ داڤنشي ، هل تعلمين ما كانت؟!“صمتت كـ إنتظار لردهِ ليُجيب بعد أن إعتدل ” قد بدأها وكأنها سيدة إيطالية تُدعى ليزا ، وهي زوجة صديقه ، لكن مع بسمتها المعهودة كانت تلكَ اللوحة تحمل لغزاً غريباً ، أتعلمين مع عبقرية داڤنشي ماذا كان ؟!“
أنت تقرأ
La Gioconda - الموناليزا
Fantasy" B.BH " تقدمَّ حدبَ مكتبة غُرفتهِ العتيقة عساهُ يُفرج عن حالة الضجر التي تُراودهُ .. وفورّ أن زال الغُبار الوهمي المُتراكم علي دفة إحدي كتبهِ المُفضلة حتي قرأ مُقدمتهُ التي لم يحظِ بنصيبٍ لـ فهمها قط ! هو لم يفهمها ،، ولن يفعل ! يحصل الموتى على الو...