ملحوظة : أكتب هذا الجزء و انا لا أعلم لماذا أكتبه
ربما بسبب تشجيع
ZAHRAA-ZOZO
ZezooAlmoshaks
شكرًا لكما حقا..
الجزء الماضي لديه فقط تسعة مشاهدات
و لكنني دائما أقول
قارئ واحد يكفيني
أتمنى أن يعجبكم الذي سأكتبه..###
الحروب ليست فقط القذائف و القنابل
و الخسائر ليست جدرانا فقط
أصعب خسارة في أي حرب
هي خسارة الروح
و ما أسهل أن تحدث هذه الخسارة ..
###
فتحت علياء الباب لتجد والده السيد توفيق عادل و علياء
علياء زوجته الثانية
الاثنان المسؤولان عن حالة ابراهيم الحالية
عن يأسه الشديد ذاك من الحياة
وقفت تتأملهم للحظة فدفعها توفيق بقوة
و دخلت علياء
و اثنان بنقالة
مرام لا تفهم شيئا إطلاقا
ماذا حدث
هو بالكاد تركهم
كيف علموا أنهم تعرضوا لحادث
و أين كانوا عندما توقف قلب الرجل الوحيد المتبقي لها في هذه الحياةهل كانوا يراقبونهم ؟
هل هذا السبب على اصرار ابراهيم على الذهاب ؟
أنه يعلم جيدا أنهم سيأخذونه بالإجبار
و أنهم سيمنعون كل منهما الآخر فقط اذا وقع و اذا ضعف ؟!
هي لم تتخيل ذلك أبدا !!
لم تتخيل أن قراراها لإنهاء معركة قد يخلق حربا كاملة
و أن تكون الخسارة الأولى هي ما ارادت أن تكون المكسب الوحيد
الخسارة الأولى هي ابراهيم..
و ما أعظمها خسارة..بعد أن استجمعت شتات نفسها دخلت خلفهم
لتجد علياء هناك
تقبل جبهة ابراهيم
تضع يدها على صدره
و ككل امرأة في العالم يسير على مرام قانون الغيرة
و لكن الآن هي تشعر بالاحتراق
بالاشمئزاز لدرجة أنها تريد التقيؤابراهيم ليس واعيا
و هم يأخذونه
هكذا كأسير حرب قرروا أن يكون كبش المحرقة
يا الله !!
كم أنها تتألم
كم أنها تندم
كم أنها حزينة و تحترق لأجله" سيد توفيق
إنه يحتاج للرعاية
و أنت تعلم جيدا هو لا يحب المستشفيات
و هو لا يرتاح إلا هنا
ليقف على قدميه أولا
و سيأتي كما أتى من قبل " قالت في هدوء
حاولت ألا يظهر الأمر كتوسل
حاولت أن يكون الأمر و كأنه طلب ودي بين الكنة و حماها
و كل ذلك فقط بسبب تربيتها
و لأجل ابراهيم
كي لا تكون هي السبب في افساد علاقته بأبيه" أنا قد جعلت ابني يرتكب خطأ مرة واحدة بزواجه منك
و اعتقد أن هذا الخطأ استمر لفترة كافية
ليستيقظ ابراهيم و سنرى ماذا سنفعل
حمدا لله أنه ليس بينكم اولاد
و الا كان الأمر ساء أكثر " قال جارحا لها و هو يشير لممرضي الإسعاف
بحمله
" زوجي لن يتحرك لأي مكان بهذه الحالة
إلا على جثتي " قالت و هي تقف أمام الباب مانعة اياهم من الخروج" حسنا هذا أمر سهل.." قالت علياء و هي تأخذ مكانها بجانب توفيق
الذي أخرج سلاحا في وجه مرام" ما رأيك الآن ؟! " قال ببرود قاتل مأجور
كدمية تتحرك فقط تبع الأوامر" أرجوك يا سيد توفيق
أنا أعلم جيدا أن سمعتك و أموالك و شركتك
كل ذلك متعلق بعلياء و أسرتها
و لكن أرجوك لا تضحي بإبراهيم في هذه الحرب
أنا لا يهمني ان أطلقت علي النار
و لكن هو لن يكون مرتاحا بعيدا عن هنا
صحيح أنني أقل منه في الخلفية الاجتماع
صحيح مر عام و ليس بيننا طفل
و لكن بيننا حب.." قالت و هي تتوسل بالدموع هذه المرةكانت ترى اهتزازة في يده
ترددا في عينيه
قبضا شديدا على ذلك السلاح
علامات تقول كم أنه مجبر" إلم تكن في رأسك ستكون في رأسه.." قال و هو يضغط على أسنانه
يمنع نفسه من الانهيار و الانكسارهي تفهم الذي يقوله في هذه اللحظة
كم أنه مجبر
كم أنه على الحافة
و كم أن جميعهم في خطر
و شبح ابتسامة انتصار على شفتيها
و النيران في قلب مرام
و الدموع في عينيهاأفسحت الطريق مجبرة
يأخذون زوجها و هي تنتحب
هل هذه ستكون النهاية ؟!
النهاية أتت مبكرا جدا
فبدايتهم لم تأتِ بعد
و الحياة ما يزال في جعبتها الكثير
أكثر بكثير من هذه الحرب
أنت تقرأ
بعد النهاية
Romanceإِنَّ البِدَايَاتَ لِلكُلِ..وَ كُتِبَ الثَبَاتُ لِلصَادِقينْ وَ إِنَّ العِشْقَ كَأَي اخْتِبَارٍ صَعْبٍ لَا يُغَيرُكَ..وَ لَكِنَهُ يُظْهِركَ عَلَى حَقِيقَتِكَ