رمقت سييرا الاثنين القابعان على الأريكة بريبة عندما رأت دارك يبكي وبيلا على وشك البكاء
سييرا :
ما التفاهات التي تتفوه بها سيد دارك.. ؟
اعلم انك حزين ولكن ليس لدرجة ان تؤلف فيلماً هندياً ؟!اخفض دارك رأسه بيأس
: انا اقول الحقيقة هذه المرة سي ..توقفت سييرا عن النظر اليه بعدم تصديق
: وكيف اكتشفت ذلك ؟!: اخبرتني والدتي بذلك .. اليوم ..
قالها بصوت يائس تماماًامسكت سييرا برأسها
: هذا لا يصدق دارك .. انا لا استطيع تصديقك .. انت كنت دائما دارك ديڤيد ألبرت !نظر نحوها مع ابتسامة ساخرة
: اشكرك .. لم اكن بحاجة الى شيء اكثر من ان تذكريني بمكانتي المرموقة سابقاًصمتت سييراً بارتباك من ردة فعله بينما ربتت بيلا على ظهره بخفة
: هي لم تقصد ذلك .. انت تعلمصمت شارداً عندما عاد ليفكر في هذه اللعنة مجدداً ..
كيف سيخرج من هذا الآن ؟..رن هاتف بيلا وسييرا في نفس اللحظة وانسحبت كلتاهما بارتباك لتجيبا عليه .. عاد ليبتسم بسخرية على موقفه الذي لا يحسد عليه
قال بصوت مرتفع بعض الشيء
: سأكون في الخارج لا تقلقا لن انصت .. وكأن الموضوع لا يخصني ..سمعته كل من سييرا وبيلا وتبادلتا النظرات بقلة حيلة
اخذت سييرا نفسا واكملت حديثها
: اظن اننا بحاجة للاجتماع ..بينما همست بيلا على هاتفها بهدوء
: لا تقلقي ليزا .. انه هنا .. اجل عليك ان تأتي سنناقش هذا سويا ..اقفلت كلتاهما الهاتف في ذات اللحظة ونظرتا الى بعضهما ..
سييرا بتوتر
: انا غير مقتنعة بهذه المهزلة ..تنهدت بيلا باستسلام
: حسنا سيكون من الأفضل ان نستمع اليه ..التفتت بيلا لتذهب اليه ولكن سييرا اوقفتها
: هل انتي بخير مع هذا ؟..رفعت بيلا حاجبها باستفهام ..
: مع ماذا ؟..لعقت سييرا شفتيها
: عليك ان تحتملي كل كلمة يقولها الآن .. صدقيني هو لا يعني اي شيء ..بدأت بيلا تشعر بنبضات قلبها السريعة
: انا ام انتي ؟!.. انتي غريبة حقاً سييرا !ثبتت سييرا حدقتيها الزرقاوتين على عيني بيلا
: اعلم .. انا اعلم كل شيء بشأنك فحسب
أنت تقرأ
انا اسوأ مما ترى .. وأكثر براءة مما تظن ..!
أدب الهواة"هي تحب النوم لأنها الجميلة النائمة .. وهو يحبه لأنه كسول جدا على الاستيقاظ " "تحب مراقبة النجوم .. وهو يحب ان يغني لنجمته المظلمة" "هي باردة كقطعة الثلج .. وهو سريع الغضب كالأطفال " الابطال : "بيلا ---- دارك" "رين - سييرا - جون - ماكس - ليزا - مايك...