شَفرھ

445 38 16
                                    

أْحاول فتح قلبي لها ومصارحتها بأنها لم تعد الأقرب والافضل إخبارها بأنها لم تعد تعني لي الكثير
انها اصبحت أقل منزلة في قلبي.. 
لكني لا اجرؤ على ذلك بالرغم من كل ذلك هي لازالت مهمة وقيمة لكنها ليست تماماً كما كانت احبها!  لكن قلبي يرفض القبول بها كالسابق!..

حقاً لا اعلم مالذي أشعر به؟!  اريد نسيانها و إستئصالها من حياتي.. لكني أريد عودتنا كالسابق..

رميت من يدي رواية " مذلون مهانون " للكاتب الروسي دستويڤسكي بعد أن يأست من إكمالها
أغمضت عيناي بينما ازفر الهواء من حلقي نهضت من على سريري الذي لايجب إطلاق اسم سرير عليه
كان انيس وحدتي .. كاتم اسراري.  حسناً حين اريد النوم طاولة حين اتناول طعامي.. مكتبة حين اذاكر.. ترامبولين حيناسترجع طفولتي

حقاً ليت البشر يتعلمون من الجمادات!

تأملت جسدي الذي اصبح نحيلاً بزيادة.. عظامي فكي وكتفاي البارزة ...أنفي الذي ازداد حِده...  معدتي التي التصقت بظهري عيناي الغارقتان في جمجمتي تحيطهما بحيرات سوداء ... شفتاي الرماديتان اليابستان ناهيك عن الجروح المنتشرة لعضدي المستمر عليهما ! ربااه!  ماهذا المنظر؟!

مرّ اسبوعين كالجحيم بالنسبة لي، 
لا يخلو من تزيف ابتساماتي لـinfj وحديثنا المستمر متجاهلين كل ماحدث ، ناهيك عن تعاملي بجفاء نحو Ssss و xrrr وتقربي من infp

اصبحنا مقربتان للغاية اعطيتها ثقتي الكاملة نتبادل الرسائل باستمرار ساعدتني بإتخاد قراراتي و توصلنا لقرار ان افضح كل شيء في آخر إمتحان .

نظرت للنافذة قرابة مكتبي المصغر  إتخذت مقعداً قريباً منها ركزت كل حواسي للمنظر أمامي السماء الملبدة بالسحب يتراوح لونها بين الازرق الداكن والبنفسجي و الخيوط البرتقالية الناتجة من الشمس التي على وشك الاشراق بينما عالياً يمكنك مشاهدة بقايا النجوم التي لم تنطفأ بعد.

أصغيت بأهتمام للأصوات حولي كانت العصافير في أوّج ترتيلها لسمفونية الصباح و نغمة الغرابان التي أدت لحن الصباح معهم بطريقة عشوائية أبتسمت بخفة يبدو انني اشبهها بالصوت كلانا لا يمتلك صوت مغني!.

بعدما أشرقت الشمس بشكل كامل حولت نظري لساعة المربعة بالجدار لم يعد هنالك وقت يكفي للمشاهدة اغتسلت وارتديت ملابسي المدرسية
بعدها بدقائق سمعت صوت صراخ والدتي وتحطم زجاج انتفضت لوهلة ثم ابتسمت بمرارة لتذكرني انني لازلت اعيش يذات المنزل مع ذات العائلة
أكملت ارتداء ملابسي متجاهلة الاصوات التي ارتفعت أكثر!  بقيت لي نصف ساعة للمدرسة ..
انتشلت هاتفي ثم بدأت بالعبث به أقتحمت غرفتي من قبل والدي الذي بدأ بالصراخ بوجهي ممسكاً هاتفي رامياً اياه ليسقط ارضاً ويتجزأ لشظايا كما حاسوبي  الذي كسره والدي وهو يضربني به.. ألمني ذلك وبشدة كل ما استطاعات اذناي إلتقاطه هو

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 30, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ENTJ 'S dark said |  جانب مظلم لENTJ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن