10

859 54 14
                                    

Enjoy

و ما أشبه عشقنا بمثلث برموده ، فكلاهما لا يوجد له تفسير .

كانت هيروديا تجلس في الطائرة بجانب دُنيا و الصمت يغلف المكان لتقاطعه دُنيا "هيروديا ؟" نظرت لها الأخرى بهدوء "أعلم أن هذا ليس من شأني و لكن لما تغيرت معاملتك مع زين أمس؟" تنهدت هيروديا بهدوء

"لا أعلم دُنيا ، أنا فقط أُصبح غبيه بعض الأحيان حينما أتعامل مع زين ، أنا أخاف من أن تتطور علاقتنا بطريقه لن تسُرنا ، أعني أنا سجينه هُنا " نطقت كلماتها بهدوء لتعقد دُنيا حاجبيها

"و لكن من الممكن أن يتم إطلاق سراحك ديا نحن نبحث عن أدله في صالحك لا تقلقي" قهقهت هيروديا بخفه "و هل السيد ياسر مالك سوف يوافق أن تربط إبنه الوحيد علاقه بمُتهمة سابقه؟" إستفسرت هيروديا لتصمت دُنيا "أرأيتي ؟ لا يوجد فرصه لنا معا دُنيا" همست بها ثم قامت بربط حزام الأمان حسب تعليمات المضيفه.

بعد يومين  ، منزل عائلة ملك

"هيا ميا لقد تأخرنا " قالتها دُنيا و هي تنظر لزين الشارد " بما أنت شارد أيها العاشق؟" نظر لها زين بهدوء و تنهد ثم وجه رأسه للأسفل "زين ! حقاً ما بِك؟" ألحت دُنيا

"هل كان على أبي أن يعطينا هذه الإجازة اللعينه دُنيا؟ أنا لم أراها منذ يوم المُحاكمه " إبتسمت دُنيا بخفه "و لمَ تُريد أن تراها؟ ألم تكن غاضب منها بالمحكمه؟ " أدار زين عيناه

"أنا أشتاق لها دون حقا أشتاق لها " همس زين لتعانقه دُنيا "سوف تراها بعد يومين زين لا تقلق " بادلها زين العناق "عانقوني معكم" صرخت ميا و هي تنزل الدرج ، قهقه زين و عانق ميا " هيا لنذهب الآن" نطقت دُنيا و اتجهوا نحو الباب

"إنتظروا " نطقت تريشا ليتوقف ثلاثتهم "أمي ؟ ما الأمر؟" نطق زين "فلتنتظروا سارا سوف تأتي معكم " نطقت لتتغير ملامحهم "أمي أنتي تعلمي جيدا أني أكره هذه المشعوذه أععع" نطقت ميا لتليها دُنيا " أمي أنتي على علم أننا لا نحبها ولا نحب سطحيتها ، أنا أحيانا أتجاهل أن لدي إبنة عم " أنهت دنيا كلامها بملامح متقززة

"أمي نحن لا نشعر بالراحه معها أنتي تعلمي هذا " قلبت تريشا عيناها "أنت بالتحديد يجب أن تتقبل وجودها " رفع زين حاجبيه بتجهم و تناول تفاحه و قضم منها " و لمَ عليّ ذلك؟ هل هي الملكه إليزابيث و أنا لا أعلم ؟ " قهقهت الفتاتان على ما قاله لتنظر لهما تريشا بحده فيصمتا

"لا ليست الملكه و لكنها معجبه بك ، و أباك يُفكر بعرض فكرة خطبتكما على أباها " ما إن أنهت تريشا حديثها حتى فرغ فاه كل من دُنيا و ميا و أخذ زين يسعُل "أمي هذا ليس وقت المُزاح " نطقت دنيا بنبرة مندهشة " ليس مزاح لقد تحدث معي ياسر اليوم"

"أنا لس......" قاطع نبرة زين الغاضبه صوت جرس الباب ليلعن تحت أنفاسه ، إتجهت ميا لتفتحه و تدلف منه سارا "مرحبا جميعا " نطقت بمرح و هي تدلف للمنزل بطولها المتوسط و جسدها المثير ، خصلات شعرها السوداء تتمرد على كتفيها العاريين ، الكُحل الأسود يُزين عيناها الخضراء ، فستانها القصير يكشف سيقانها البرونزيه اللامعه ، كانت جميله لا يمكن نُكران ذلك و لكنها ليست نوع زين المفضل ، بجانب أن شخصيتها سطحيه للغايه .

444 (Z.M Fanfiction)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن