6

814 58 50
                                    

enjoy


عندما رأيتكِ وقعت بالحُب ، و أنتِ إبتسمتِ لأنك عرفتِ

ويليام شكسبير

***********

"أنا أقول الحقيقة ، لست مضطرة للكذب زين إذا كنت أود الكذب لإلتزمت الصمت حتى الآن" همست هيروديا و هي تحاصر جسد زين على الحائط "أنا فقط أود مساعدتك هيروديا موقفك معقد للغاية" همس هو محاولا إبعاد نظره عن تحديقها "إنظر لي زين ، إنظر إلى عيناي " نظر زين لزرقاوتيها قليلا لتهمس هي "هل تجدني كاذبة؟" قالتها و عيناها قد إمتلأت بالدموع

"أعتذر هيروديا " قالها و هو ينظر لها بأسف "لا عليك ، و أيضا هناك شئ آخر" نظر لها بإستفهام "ما هو؟" إبتسمت هي ثم نظرت لشفتيه "أنت مثير أثناء غضبك" نظر لها بتفاجؤ "هيروديا هذا لي..." قوطعت كلماته بواسطة شفتاها التي إتصلت برقبته تضع قبلات خفيفة على طولها ، إرتعش قليلا لتبتسم ضد رقبته

"أحب تأثيري عليك مالك" قالتها و وضعت قبلة على وجنته بالقرب من شفتاه و كأنها أشعلت ناراً متأججه ليحاصر خصرها بيداه و يلفها ليصطدم ظهرها بالحائط "فقط أجيبي ، ماذا تفعلي بي؟ لقد حاولت عشرات الفتيات من قبلك أن يفعلوا هذا و لم ينالوا مني سوى الرفض ، ما الشئ المميز بكِ عنهن؟" نطق و هو يحدق بعيناها و يضغط جسده ضد خاصتها أكثر

"ما الشئ المميز بك أنت الذي جعلني أخرج من صمتي من أجلك ؟ إبتعد عني زين أنا لست بجيدة" قالتها و هي تبتعد عنه و تجلس على فراشها "تُبعديني ؟الآن؟ أنا لست بدميه تبعديني وقتما تشائي و تقتربي مني وقتما تشائي هيروديا ، لا تتلاعبي بي " بصق بغضب و هو يجلس و يحاصرها بنهاية الفراش

"و اللعنه ألم يكن هذا ما تريده ؟ ألم تطلب مني أن أنسى ما حدث؟ و أن ما حدث كان خطأ؟ طلبت مني أن نتعامل كطبيب و مريضة و ها أنا أفعل و لكن أنت من تفعل عكس ما أمرت به" قالت من بين أسنانها و لم يلحظ كلاهما أن لا يفصل بينهما سوى بضع إنشات صغيرة

"كيف تفعلي هذا و أنتي بالكاد جعلتيني كمراهق لعين ذو هرمونات ألعن عند تقبيلك لرقبتي بهذه الطريقة ؟ كيف تريدين مني تنفيذ أوامري و معاملتك كمريضة و أنتي ترتدي هذا القميص الذي يجعلني أكاد أفقد عقلي ؟ كيف تريدين مني التحكم بنفسي و أنا ساقط تحت تأثير زرقاوتيك؟" همس و يده إنتقلت تتحسس فخذها العاري لتنظر له بتخدر و تبتلع بصعوبة

"زي..." قوطعت كلماتها "حقا يا رفاق أنا أراكم مثيرين معا و لكن كان يجب عليكم إغلاق الباب قبل فعل أيا من هذا أعني ربما كان أي شخص غيري" نطقت دنيا و هي تنظر لجسد زين الذي يكاد يستلقي فوق خاصة هيروديا "دنيا بحق اللعنه؟" نطق زين و هو يبتعد عن هيروديا

"ماذا أخي كنت أريد إخبارك أن أبي يتصل و يريدك " قالت دنيا ببراءة ليقلب زين عيناه "لدينا جلسة غداً ، و أيضا حديثنا لم ينتهي بعد" وجه زين كلامه لهيروديا ثم غادر مع دنيا تاركاً إياها تبتسم كالبلهاء

444 (Z.M Fanfiction)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن