5

917 53 110
                                    

Enjoy


هي أجمل ملاك شيطاني قد تراه في النعيم الجحيمي المسمى الحياه

"لا تتجاهلني مرة أخرى " قالتها و هي تحدق به ليومئ بتخدر "ماذا فعلتي بي؟" قالها و هو يجلس على الكرسي و هي لازالت على المكتب ، إبتسمت له بهدوء "هذه أول مرة أراكِ تبتسمي" همس لتتلون وجنتاها بلون وردي دليل على خجلها " لقد مر وقت طويل منذ أن إبتسمت " قالتها و هي تنظر له

"ما فعلناه خطأ هيروديا" نطق زين "و لكنك إستمتعت به" قالت و هي تبتسم بجانبية

"نحن لا نستمتع سوى بالخطأ" نطق بشرود لتنهض من على المكتب و تجلس على الأريكة الجلدية المتواجدة في نهاية الغرفة

"ماثيو ، إسمه كان ماثيو ، كان أول من نبض له قلبي ، النظر بعيناه كان مثل النعيم ، صوته كان أطرب إلى أذني من صوت الكمان ، كيف لكم أن تظنوا أني قتلته؟" نطقت و هي تنظر له و عيناها تلمع بالدموع

"لا تبكي أرجوكي أنا هنا لأساعدك في إثبات براءتك و لكني لا أستطيع فعل هذا إلا إذا تحدثتي معي" همس زين و هو يجلس بجانبها على الأريكة "لمَ ترتعش هكذا ؟" نطقت و هي تتحسس ذراعه "لقد كانت مجرد قبلة " همست لينظر لها بحرج بسبب تأثره المبالغ فيه

"لقد كانت قبلتي الأولى" قالها و تفادى النظر إلى عيناها المندهشة

"زين ، شخص مثلك يجب أن يُقبَل كل يوم , كل ساعة ، كل دقيقة " قالتها و أناملها تتحسس وجنته و تجعله ينظر إليها

"هذا مُحرج نوعا ما" قالها و يوجد إحمرار طفيف على وجنته مما جعلها لا تقاوم رغبتها و قبلت وجنته "أنا أجد هذا لطيف للغاية فهذه أول مرة أرى شاب لم تُلمس شفتاه من قبل ، و أن أكون أنا أول قبلة لك يعني لي الكثير" همست ليسرح في زرقاوتيها قليلاً

"لنعُد لقضيتك" قالها و هو يعتدل بجلسته "أنت تعلم كل شئ عن القضية فلا أظن أن هناك ما يجب عليّ سرده" قالتها و هي تعقد حاجبيها "فلتُخبريني عن يوم الجريمة فنحن لا نعلم شئ عن هذا اليوم " تنهدت هي

"اليوم كان مرهق لكلانا أقصد ماثيو و أنا كان لدينا جلسة تصوير طويلة بحق و كنا نتطلع للذهاب للمنزل حتى نحصل على قسط من الراحة"

Flash back

Herodia pov

"يا إلهي لا أشعر بعضلات عنقي" قلتها و أنا أرتمي على الأريكة "ما هذا اليوم الجحيمي؟ " نطق بها ماثيو و هو يتمدد جانبي "كأنها جلسة تعذيب ليست مجرد جلسة تصوير ، سأذهب لأرى ستايسي و أستحم و آتي"

قلتها و أنا أنهض من جانبه و لكنه أمسك يدي لأنظر له و أجده يبتسم "شكراً لإعتنائك بها رغم أنها أختي " قبل يدي لأبتسم له و أصعد لأطمئن على ستايسي

444 (Z.M Fanfiction)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن