ديبي كوتوزان" الكاتبة المشهورة للقصص تكتب قصص عديدة غير واقعية مليئة بالاحدات الحماسية و اهر كتاب لها حطم التوقعات كانت فيه تحكي عن معاناة اخت فقدت اختها في الشارع بسبب الزحمة و كيف ظلت تبحت عنها و لم تجدها قط كانت نهاية القصة محيرة للكل و تبعها الاعلام في كل مكان ليعرفوا سر هذه النهاية المشوقة ......
لنعد يالزمن الى الوراء قليلا فقط و نتكلم عن هذه الفتاة كي تكون في بالكم صورة عنها
قبل سنتين
ديبي عمرها 18 سنة تدرس في كلية للتجارة ،تبنتها "نيكول "بعد ان توفى زوجها من الميتم حيت كانت و و بعد بلوغها التمانية عشر انتقلت الى مدريد للاستقلال لوحدها و تركت امها في برشلونة حيت توجد شركتها سرعان ما التقت ديبي بأصدقاء و كونت علاقات جديدة مع انها تظل مقيدة بقواعدها التي هي ان لا تقع في الحب ابدا ابدا ابدا .... لان خروجها من برشلونة كان بسبب حبها الاول الدي اذاها كترا حطمها قتلها جعلها في حيرة من مشاعرها المتضاربة سأدع لكم بضع اسطر اشرح لكم فيها هذه القصة التي كتبتها ديبي عن حبها الاول
قصة ديبي عن حبها الاول:
الحب عندما اعترفت به قتلني ... ليس لدي ما اقول غير هذه النقاط التي تعبر عن مدى فراغ قلبي لا اود رؤيته و لا سماعه و لا التفكير فيه الان علمت كم ان الخيانة بشعة عندما رأيته يمسك بيديها امام عيني دون ان تقشعر له شعرة رأني اموت امامه و لم يترك يدها ... اهانني بقوله امام الجميع ( لا احبها) مع انه اعترف لي بحبه رمى بكرامتي للكلاب عندما كتب في صفحته في الفايسبوك ( قولوا لها انها لا تعني لي اي شيء) ستسألونني لماذا لم تردي؟ لما لم تنتقمي؟ لما لم تدافعي عن نفسك ؟ لا اعلم هل لانني لا زلت احبه ام لانني اطبق قاعدة ( كيف لي ان اعض كلبا عضني .!) سلام عليكم
كانت هذه بضعة سطور فقط من القصة التي نشرتها في الانترنت تحت عنوان (امست لدي قواعد)
و لهذا انتقلت ديبي الى هذه المدرسة و اقنعت نفسها ان تبتعد عن شباك العنكبوت (الحب) و لاكن مالذي قد بحدت ؟
أنت تقرأ
فشل القواعد
Romanceتضع قواعد دائما كي لاتتعرض لنفس الالامك تم تفشل القواعد لتتألم جراء خيبات الامل ماذا لو كان فشل هذه القواعد بداية لقصص جديدة دع الحياة تجري كما تريد دعها تذهب و لاتمسكها و تحاول ترويضها كحيوان متوحش و مالحياة الا سعادة و شقاء .