المؤامرة كان هذا هو السبب الذي منعت بسببه ديبي من السفر ، خرجت ديبي من المطار مستغربة لتجد روز مبتسمة لازالت في الخارج ، قائلة (هل تظنين انني سأسمح لك بالهروب مرة اخرى ، بدون اسئلة الورقة التي وقعت عليها كانت ورقة للمخيم هههه)
لم تجب ديبي بأي كلمة بل ظلت واقفة تحت تأتير الصدمة،
روز: الم تقولي لي ان نسيت شيئا لعليك ان تثبت ذلك فماذا حدت الان؟!،اتحداك ان تذهبي معي الى المخيم لمدة 15 يوما فقط .. ارجوك ارجوك)
ديبي: (حسنا، لنتبث ذلك هيا لنذهب الى المخيم ...)
بعد ان عادت ديبي الى البيت و فاجأت امها التي لم تكن تعلم بهذه المؤامرة حزمتا حقيبة صغيرة و كان الطلاب كتيرون لذلك قسموا لتلات حافلات و للاسف جلست كل من ديبي و روز في حافلة مختلفة و هكذا جلست ديبي تكمل قراءة كتاب القواعد اتناء الرحلة التي دامت تلات ساعات دون ان يغمض لها جفن و فجأة تغفوا على صوت الطلاب و هم يخرجون حملت حقيبتها و خرجت تبحت عن روز لانها نسيت هاتفها معها لتجد نفسها في الارض و الكتاب واقع في الارض و جهاز الموسيقى و السماعات ايضا و هي تجمع الاغراض رفعت رأسها لتراه لترى نفس الوجه الذي كان ينظر اليها وهو يخونها (جيم)،دون تفكير نهضت و ذهبت ناسية كتاب (القواعد ) و اخيرا وجدت روز و اخدت منها الهاتف دون ان تقول اي شيء عما حدت بدؤوا بنصب الخيم في الغابة و ذلك قبل ان جاء الليل و اخيرا ذهب الكل الى خيمته بعد يوم طويل و متعب ... و عم الظلام الا في خيمة ديبي و روز التي كان الضوء فيها مشتعلا لان ديبي كانت تبحت عن الكتاب السحري... و بصعوبة نامت دون ان تقرأ ولو صفحة منه كما تعودت استيقظ الجميع باكرا على صوت العصافير و هرعت ديبي لتبحت عن الكتاب ... و للاسف لم تجده عن اي طالب لذلك اضطرت لتحميله من الهاتف مع انها تعودت على ملمسه و حمله بدأ الجميع بالجري عدة دقائق و مرت الايام على هذا المنهج الاستيقاظ القيام، بالرياضة ،اكل الفطور استكشاف اماكن في الغابة، في الليل يجتمع الكل لسرد القصص المخيفة ،الا ان ديبي كانت تظل في خيمتها تقرأ الكتاب في الهاتف ... و بعد انقضاء اسبوع اضطرت روز لان تنصب خيمة لوحدها لان ديبي كانت تشغل الهاتف و لا تدع روز تنام و في ليلة من الليالي عندما كان الجميع نائما سمعت ديبي خشخشة من الخارج فذهبت لترى ماذا هناك و كان معها ضوء الهاتف و يديها ترتجف من الخوف لتسمع: الشخص: هذا انا هذا انا ... !!
ديبي :من تكون و ماذا تفعل هنا؟
الشخص من تكونين و مالذي تردينه ؟
ديبي :هل هذا كتابي ؟!
ليشغل مدير المخيم ضوء ساطعا جعل ديبي تقع فوق الشاب و قال :(مالذي تفعلونه هنا في هذا الوقت ما هذه الوقاحة الا تستحون من فعل هذه الامور هيا انهضوا ...هيا !!!)
نهضوا و هم يحاولون تبرير الموقف للمدير و لا يزالان لم يتعرفان على وجوه بعضهما البعض بسبب الظلام و بعد ان دخلا مكتب مدير المخيم و اشعل الضوء التفت كل منهما ليرى وجه الاخر ...نفس العينين التقت من جديد بعد اشتعال النور في المكتب، التفت كل من ريكس و ديبي كي ينصدما من هذه الصدفة التي جمعتهنا بعد غياب..، و توقف الكلام ليكمل المدير حكيه (ستعاقبان عقابا شديدا سترون العذاب لذي سألحقه بكما،..واصل كلامه) و هما لا يزالان ينظران الى بعضهما البعض و كأن الوقت توقف و كأنهما وحيدان في هذا العالم و كل منهما يحس بدقات الاخر كي يضرب نائب المدير الباب بشدة و يستيقظا من هذه اللحظة الجميلة ... ليقول (ماهذا سوف تقع سمعة المخيم اذا علم الكل بهذه ...مالذي سنفعله !؟) و لا يزالان ينظران الى بعضهما بالسر ،
المدير:و اخيرا وجدت العقوبة ... ولاكن ان اردتم ان لا اطبقها عليكم ان تثبتوا لي انكما تحبان بعضكما البعض و ان هذه العلاقة ليست مجرد علاقة عابرة
لتنتهي ليلتفتا الى المدير قائلان (ماذا!!!!، مالذي تنثبته مالذي تقول؟)
المدير:اذن هذه مجرد علاقة عابرة ؟!! سأريكما كيف تفعلان هذا في مخيمي
ديبي :مالذي تقوله نحن لم نفعل اي شيء !!
نائب المدير :لنخبر الشرطة احسن
ريكس :حسنا نعم احبها و انا جاد بالنسبة لها نحن نحب بعضنا البعض و لاكن في تلك اللحظة لم نفعل اي شيء خاطىء ..
المدير :عليكما ان تعترفا بخطإكما كي تصلحاه و الا نخبر الشرطة
ريكس :حسنا ان من تقرب منها هي لم تكن تريد
ديبي :بصوت خافت (مالذي تفعل ستورط نفسك. !)
المدير :حسنا بما انك اعترفت ستستيقظ كل يوم قبل الكل لتعد الفطور و ستجمع المكان كله قبل النوم هذا عقابك لمدت عشرة ايام
ريكس: حسنا
نائب المدير:و الان اخرجا من هنا كل على خيمته
خرجا و ديبي تنظر الى ريكس مستغربة مما حدت و سألته لما فعل ذلك و اجابها انه لا يريد ان يشوه سمعتها بين الجميع و بينما كانا يمشيان في طريقهما الى مكان التخييم سألته:( هل الكتاب الذي تحمله عنوانه القواعد؟)
ريكس :(نعم، وجدته و اعجبني لذلك اصبحت اقرأه قبل النوم كيف عرفتي؟)،
ديبي :(انه كتابي اضعته و كنت ابحت عنه منذ مدة ) و انتهى الحديت بينهما و مشيا كل الطريق صامتين لكي يقول لها: (لماذا لم تقولي لي اعده الي؟ )
ديبي (هذا اقل ما يمكنني فعله بعد ان دافعت عني في الداخل خده فهو الان لك )
_في الصباح الباكر حيت لازالت هنالك بعض خيوط الظلام كان ريكس يعد الفطور لتلحق به ديبي .. الى الى المطبخ ،
_ديبي( صباح الخير)
_ريكس ( مالذي ايقظك في هذه الساعة)
_ديبي:( لاشيء اتيت لمساعدتك فقط )،
_ريكس (اذا رأنا المدير ستعاقبين)ديبي:( و انا هذا ما اريد). ليأتي المدير في تلك اللحظة
المدير:(مالذي تفعلينه هنا) ،
_ديبي:( اساعده)،
_لمدير( انت الان تخافين قواعدي حسنا بما انك تودين منذ اليوم انت معاقبة بعد ان يطبخ تنظفين المطبخ من بعده)،
_ديبي مبتسمة :(حسنا !)
و دون تعليق بدأت ديبي بالتنظيف اتناء طبخ ريكس للفطور و في تلك الغرفة قلبين ينبضان و لم يعم السكوت كتيرا فاتناء وضع الفطور على المائدة و نقله من المطبخ الى الغابة كانا يضحكان على احولهم كيف اصبحت و كانا يتمازجان قائلين
ديبي اصبحت عاملة النظافة
ريكس اما انا الطباخ مالذي يمكن قوله عني
ديبي:انظر كيف اصبحنا ههه البارحة فقط في هذه الساعة كنت نائمة و الان اعد الفطور
ريكس :هههه دفعنا المال كي نستمتع و الان نعمل هههه و دون مقابل
ديبي :هيا لنهرب ههه (مزح)
و فجأة تلتقي اعينهما و هما يتمازحان و يتوقفان و عيونهما تعبر عن حبهما المخفي ... و بعد ان اتما عادا الى المطبخ
أنت تقرأ
فشل القواعد
Romanceتضع قواعد دائما كي لاتتعرض لنفس الالامك تم تفشل القواعد لتتألم جراء خيبات الامل ماذا لو كان فشل هذه القواعد بداية لقصص جديدة دع الحياة تجري كما تريد دعها تذهب و لاتمسكها و تحاول ترويضها كحيوان متوحش و مالحياة الا سعادة و شقاء .