وافقت ، نعم هذا هو الجواب على سؤال هل ستذهب ديبي الى برشلونة تطبيقا لقاعدة (اذا نسيت كل شيء فأتبت ذلك ) ، حزمت اغراضها لمدة اربعة ايام و اخبرت امها و لم تنسى الكتاب السحري حيت تدعوه ديبي و الى 🚋🚋🚋 برشلونة في اليوم الاول اجتمع طلاب مدريد في قاعة لمناقشة قواعد المسابقة و في اليوم التالي اجتمع طلاب برشلونة لنفس السبب و اليوم التالت كان عطلة للمذاكرة
لا ، الجواب على سؤالكم هل التقت بحبها الاول فهو لم يكن طالبا مجتهدا قط و كان يعتمد على ديبي فاحتمالية ان يكون في المسابقة صفر بالمئة .. و هكذا في المساء كانت ديبي تتجول في الحديقة حيت الطبيعة و في اذنيها السماعات رأت شخصا مميزا للغاية ... و سأخبركم عنه من مقتطفات كتاب (امست لدي قواعدي ) حيت كتبت عنه ديبي في اخر كتابها:
[عندما كنت ابكي بين ذراعي صديقتي في احد فروع الكلية رفعت رأسي و عيني مضببتان بكمية الدموع رايت وجهه و سمعت صوته من بين صوت صديقتي التي كانت تقول لابأس ادار وجهه الي مستغربا الى نظراتي احسست به يود قول شيء ما رأيت عينيه مشوشتين ، لا اعلم ما هذا الشعور و لاكنه متناقض نهضت و مسحت دموعي و ذهبت للقاعة كي استمع الى المحاضرة و انا افكر فيه ، لن اعطيكم الاجابة لانني لا اعرفها هل وقت في حبه ام انني بسببه نسيت من خانني و لا كني سأنهي هذا الكتاب بهذه النقطة .]
كانت هذه الفقرة من كتابها حيت تحدت عن هذا الشخص الذي اسمه ريكس ، و هو الشخص المميز الذي حدتثكم عنه و هكذا وقفت ديبي و وقف ريكس ينظران لبعضهما البعض ... دون كلام بنظرات معبرة فقط ، عادت ... كل تلك اللحظات السيئة الى ذهنها عندما رأته تذكرت كل شيء تذكرت بكائها على وسادتها و الكل يظنها نائمة تذكرت اسئلة زملائها في الصف تذكرت كتابها الذي نسيته و ابتعدت عنه و السبب الذي كان وراء تغيير المدينة و ترك امها و كل شيء.. و في نفس الوقت تذكرت مصدر القوة الذي كانت تظنه مجهولا ... تذكرت كيف انها ابتسمت سرا عندما رأته
و لاكن مالذي سيحدت في هذه اللحظة ... ؟
أنت تقرأ
فشل القواعد
Romanceتضع قواعد دائما كي لاتتعرض لنفس الالامك تم تفشل القواعد لتتألم جراء خيبات الامل ماذا لو كان فشل هذه القواعد بداية لقصص جديدة دع الحياة تجري كما تريد دعها تذهب و لاتمسكها و تحاول ترويضها كحيوان متوحش و مالحياة الا سعادة و شقاء .