ديبي اريد ان اعلم ماذا يحدت لماذا تشاجرت معه ؟لما ينظر الينا الجميع ؟!
ريكس لا وقت للشرح فقط دعينا نذهب من هنا !!
المدير: انتظرا الى اين ؟
ديبي :قل لي ماذا حدت لماذا ينادينا ؟
ريكس : هيا علينا ان هنرب من هنا قبل ان يصل
ديبي :لا لن اهرب فقط قل قلي مالذي حدت !
المدير: هيا انتما الاتنين الى مكتبي فورا !
كانا في طريقهما الى الى المكتب و نظرات ديبي لريكس تحاول فهم مالذي يجري و بعد ان وصلا فورا ارى المدير صورتهما عندما كانا في الخيمة لتلتفت ديبي بسرعة لريكس مصدومة و قال لهما المدير انهما مطرودان من المخيم و سوف يرحلان الان و طردهما المدير من المكتب كي يحزما اغراضهما
ديبي :لما لم تخبرني فحسب لم اكن لاحزن
ريكس :بعد ان قرأت القصة علمت كم انك عانيت تلك القصة ريكس :هي نفسها التي حدتت لك عندما كنت تنظرين الي قبل سنة اليس كذلك ؟
ديبي صحيح كنت منهارة كنت بائسة للغاية و عندما نظرت اليك و (سكتت )
ريكس :عندما نظرت الي ماذا
ديبي :لاشيء نظرت اليك فقط
و اكملا طريقهما و حزما اغراضهما بينما كان الجميع ينظر اليهما و وصلا الى المدينة بعد تلات ساعات من الصمت في الطريق و كل منهما ذهب الى بيته و عندما وصلت ديبي الى المنزل سلمت على امها و فورا ذهبت الى غرفتها كي تستوعب مالذي حدت كانت تسأل نفسها (لماذا لم اقل له انني احبه؟ مالذي حدت لي ؟لما لم احزن بعد ان نشر جيم تلك الصور ؟لما حزنت عندما افترقنا ؟) و بعد اسبوع ذهبت الى مدريد مع انها انتظرت معجزة كي تبقى في برشلونة ى لاكن لا معجزات في الحب عادت الى مدريد الى حياتها و لاكن هذه المسافة لم تمنعها من التفكير في ريكس و كذلك الحال لريكس و بعد ستة اشهر عادت ديبي الى البيت و فتحت حاسوبها لتجد رسالة من ريكس لقد وجد حسابها في الفايسبوك و راسلها قائلا : مرحبا و اجابته ظلا يتكلمان الى ان اقترب الصباح و قال لها ريكس :هيا يا ابنتي اذهبي الى النوم و لا تنسي ان تغسلي اسنانك
ديبي :الن تقرأ لي قصة قبل النوم
ريكس :اكيد سأقرأها لك و لاكن ليس الان فإنني متعب جدا ...
مرت الايام و ظلا على هذا الحال الى ان جائت الفرصة كي يلتقيا مرة اخرى و يعيشا لحظات الحب مرة اخرىاقترح عليها ريكس الذهاب الى امريكا ... للالتقاء بكاتبة كتاب (القواعد) لانه كان يعلم ان حلمها هو ان تلتقي بها و تسمع نصائحها و لاكن ديبي لم تعرف هل تذهب او تظل كي تكمل كتابه لانه لم يظل الكتير على انهاءه و لاكنها قررت الذهاب مع ريكس و ان تكمل كتابها اتناء الرحلة لذلك حجزت التذكرة و الرحلة ستدوم لاسبوع او اقل لذلك لم تأخد الا محفظة صغيرة من التياب و بعد شهور التقيا من جديد في مكان اخر في نيويورك مفس النظرات مرة اخرى و هكذا تعانقا و بدأ يمشيان باحتان عن سيارة اجرة و اثناء المشي:
ريكس الم نشتاقي الي
ديبي كلمة اشتقت قليلة على ما احس به
ريكس لماذا بماذا تحسين
ديبي بالتعليب الشديد هه هيا هناك توجد سياركة اجرة
و هكذا ذهبتا الى فالفندق و كال و غرفته بدأت في الاستحمام بعد ذلك متبت صفحة في كتابها ، و بعد ذلك اكلا الغداء معا و بدأ الحديت فكان ريكس اول شخص تحدته عن كتابها و اتناء الاكل كان ينظر اليها و هي تشرح كل تفصيل في كتابها و ريكس اعجب بالقصة كتيرا فنصحها بعد ان تكملها ان تنشرها و بعد الاكل خرجا معا يستكشفان نيويورك و يستمتعان و في الليل اجتمعا لاكل العشاء و اخبرته شيئا سريا للغاية و هو انه كانت لها اخت و ذلك كان قبل ان تدخل الميتم و انها افترقت مع اختها الكبيرة في الزحمة ... و الكتاب الذي تكتبه الان شبه حقيقي و انصدم ريكس مما سمع و سألها ان بحتت عنها و اجابته انه لا يمكن ان تجدها مهما بحتت فاسبانيا كبيرة و امسك ريكس بيديها و قال لها انسي الماضي ليبدأ الجميع بالتصفيق و التصفير انصدما مالذي اصاب الجميع كانوا يظنون انهما خطيبين لذلك كانوا يصفقون نهضا بسرعة من المكان بعد كمية الحرج الذي تعرضا له و بعد ذلك بأيام حانت اللحظة كي يزورا كاتبة كتاب (القواعد) فوجدا عنوانها و ذلك بعد ان قرأ عنها فهي ايضا شابة في التانية و العشرين فبعد ان فتح خادمها الباب انتظرا في الصالة كي تأتي متحمسين لرؤيتها و اتناء الانتظار اخذ ريكس هاتفه ليبحت عن معلومات عنها و بحت عن صور لها
ريكس ديبي تعالى وجدت صورة لها
ديبي حقا انا لم ابحت عنها قط و لاكن هذه
ريكس :انها اكبر منا بقليل فقط و مع ذلك فإنها مشهورة ما تذا الانجاز العظيم !!
ديبي :هيا هيا لنخرج من هذا المنزل !
ريكس :لماذا ماذا هناك ؟!!!
ديبي :قلت لك هيا لنخرج من هذا المنزل الملعون !
و امسكت بيده و خرجا و ديبي مصدومة و شعورها بين الانزعاج و الحزن .ريكس ماذا هناك لماذا خرجنا
ديبي: انها اختي اختي
ريكس :مالذي تقولينه هل انت متأكدة
ديبي: نعم انها هي اختي لا ازال اتذكر وجهها انا لا اصدق
ريكس: هذا شيء جيد فأنت وجدتها بعد كل هذه السنوات
ديبي :هي التي يجب عليها ان تجدني و لست انا انني اختها الصغيرة هي لم تأبه لي و لم تهتم بي و تعيش غنية و سعيدة في هذا البيت الفخم اريد الذهاب من هنا
ريكس :لا لن تفعلي ما ادراك ربما هي تبحت عنك على الاقل فلتعطيها فرصة و اسأليها ما شئت و مالذي سيحدت ان ظللت ديقيقة و سمعتيها !؟
ديبي قد اجرح لبقية عمري ان قالت ما لا يعجبني في هذه الدقيقة
ريكس و قد تندمين حياتك كلها ان اسئت اتظن بها ارجوك دعينا ندخل
ديبي لا لن افعل الان اريد وقتا وقتا لارتب افكاري ،حسنا ؟
ريكس حسنا هل نعود الى الفندق او نذهب الى مكان اخر
ديبي لا دعنا نتجول معا. هذا احسن
ريكس حسنا هيا لنذهب
و هكذا نسيت ديبي موضوع اختها و ظلت هي و ريكس يمضيان اجمل الاوقات و افضلها الى ان جاء الليل و تعشيا و معا و كل ذهب الى غرفته و اخيرا انتهت ديبي من كتابها و ارسلته الى دار النشر بعد ان كانت متخوفة و اتى الصباح و ذهبت هي و ريكس الى منزل اختها و لاكن اختها لم تكن هناك فقد ذهبت الى اسبانيا و هكذا عادا معا الى الفندق و كانت ديبي تنتظر اول نسخة من كتابها في عيد ميلادها العشرين و في تلك الليلة اتى ريكس الى غرفتها و قال لها
ريكس: الم تكوني تريدين ان اقرأ لك قصة قبل النوم
ديبي: بلى ههه ادخل و لاكن تذكر اخر مرة قرأت لي فيها قصة حدتت المصائب
ريكس :نعم ولاكننا تجاوزناها
و بعد ان قرأ بعض صفحات و و وصل منتصف الليل قال لها
ريكس مللت هيا بنا لنخرج من الفندق
ديبي في هذا الوقت
ريكس نعم هيا لنذهب و نجلس في المسبح
ديبي حسنا اذهب و انا اتية من بعدك
بعد ان غيرت ديبي ملابسها ذهبت الى المسبح كي تجده ممتلئا بالورد الاحمر و كان ريكس ببدلة رسمية و كانت هنالك موسيقى رومنسية و كان الشمع محيطا بالمكان بعد ان عرض عليها لرقصة و رقصا معا و ووسط ذلك الجو توقف للحظة و حمل الخاتم بين يديه و انحنى و قال
ريكس : ابعدتنا المسافات و السنوات و واجهتنا المصاعب و المشكلات و لاكن قلبنا لا يزال ينبض لبعضنا البعض فهل تقبلين الزواج بي ؟
و كالعادة وقفت ديبي منصدمة لمدة حتى ظن ريكس انها لم تسمع و بدأ بإعادة الحوار لتقع ديبي في المسبح من شدة الصدمة و وقع ريكس ليساعدها (💏..
أنت تقرأ
فشل القواعد
Romantizmتضع قواعد دائما كي لاتتعرض لنفس الالامك تم تفشل القواعد لتتألم جراء خيبات الامل ماذا لو كان فشل هذه القواعد بداية لقصص جديدة دع الحياة تجري كما تريد دعها تذهب و لاتمسكها و تحاول ترويضها كحيوان متوحش و مالحياة الا سعادة و شقاء .