استدارت و غيرت الوجهة و عقلها لا يزال يحلل ما
حصل و قلبها يحاول ان يناديه و لاكن استدارت تطبيقا لقاعدة (غير الوجهة ان كان مصيرها الحب) و ريكس حاول ان يناديها و لاكن لم يفعل حتى انه لا يعرف اسمها و بأي حق يناديها ... و ماذا سيقول ان ناداها
فهما لاتجمعهما اي علاقة ... و في الاخير تغيرت الوجهات و لاكن القلوب في تقارب ذهبت ديبي و جمعت اغراضها مستعدة للعودة الى مدريد و لاكنها لم تستطع كانت هنالك قوة تبقيها و ترجعها الى الوراء...
اليوم الرابع : استيقظت ديبي متجهة الى القاعة كي تبدأ نعتهالمنافسة و كان في عقلها قرار يجب ان تنفذه بدأت المنافسة و كان هنالك ريكي بين المشجعين و في الاخير طبقت قرارها و عملت فانسحبت من المسابقة ...
و عادت الى برشلونة في المساء و كانت هذه الرحلة في تشغل بالها و مالذي حدت و بماذا احست ... فعادت لتكتب في مكتبها لانها لم تجد لمن تقول احاسيسها ...
التي تشعر بها فكتبتها في ورقات دفترها بكلمات تعبر عن احاسيس كتيرة و عن لحظات عديدة و حوار بين العيون و عندما انتهت شعرت انها تريد الكتابة مرة اخرى لانها اشتاقت للقلم بين يديها و وجدت راحة في الكتابة ما لم تجده في القراءة ، فبدأت بكتابة قصة( انها قصتي) ، كانت قصة مختلفة شبه واقعية و المقدمة كانت رائعة و تجعل القارىء متحمسا لقراءة البقية... و كات تكتب و القهوة في يدها و السماعات في اذنيها و الاوراق مبعترة في سريرها الذط تعتبره مكانا مريحا للكتابة و هكذا كانت تسير الامور روتينيا في حياتها دون حدوت اي شيء مميز تدرس و تعمل احيانا و تكمل قراءة الكتاب السحري و تكتب صفحات من كتابها دون ان تكون لحياتها لذة و لا طعم ... حتى اتت العطلة الصيفية التي ستدوم لشهر ... كانت مقررة ان تمضيها في تتمة كتابها و كانت تفكر ايضا في السفر الى امريكا لمقابلة كاتبة كتاب (قواعد) لانها اعجبت بطريقة كتابتها و ارادت ان تأخد نصائح منها ،و لاكن امها اللحت عليها العودة الى برشلونة على الاقل لاسبوع كي تقضي القليل من الوقت معها لانها اشتاقت اليها،علما ان ديبي كانت تكتب كتابها في السر لانها لم تكن متإكدة من نشره لعدة اسباب خفية ستظهر من بعد ... و اعدت تفكر هل ستذهب او لا كانت متوترة من تعاد الكرة و تلتقي بريكسوافقت، من اجل امها التي اللحت عليها كتيرا و سافرت الى برشلونة البلد اللذي عاشت فيه ابأس ايام حياتها وعندما عادت وجدت امها تنتظرها في المطار .. و معها صديقة ديبي روز صديقتها المقربة التي كانت اقترحت عليها الذهاب الى مدريد تعانقتا عناقا طويلا مليئا بالمشاعر فالمسافات ابدا لا تنسي الاصدقاء كانت هي التي وقفت معها في السراء و الضراء و كانت اقرب شخص اليها و هكدا عادتا الى البيت و بعد يومين استأذنت امها كي تبيت عند روز و وافقت قضيا الليل مله في الكلام و مشاهدة الافلام و في الضحك و المزاح و لكن ذلك توقف بعد ان قالت ديبي (سأعود بعد غد الى مدريد) انصدمت روز و قالت لها لماذا بهذه السرعة؟
ديبي انا سأعود الى حياتي
روز و هل تسمين تلك حياة انك وحيدة هناك لا تسهرين مع احد لا تتكلمين الى احد و لا تتقربين من احد
ديبي على الاقل لا احد يؤذيني و يزعجني
روز لا لن تذهبي عليك البقاء على الاقل اسبوع ارجوك
انتهى الحديت هنا بعد ان نامتا و عندما استيقظت روز وجدت مكان ديبي فارغا و علمت انها قد ذهبت ولاكنها فاجأتها بالفطور و اثناء الفطور اخبرتها روز ان هنالك مخيما ستنظمه الكلية و ستشارك فيه لانهم سيسافرون الى احد الغابات لم ترد ديبي و اكملت الاكل و لاكن روز قالت لها الن تذهبي معنا و لاكن ديبي لم توافق لن تنسي كل شيء ان بقيت هنا عليك ان تواجهيه و ان تكوني قوية فالهروب لن ينفعك ان لا اريد مواجهة انا اكمل حياتي طبيعيا لذلك لا تزعجيني و اسدي الي معروفا و احجزي تذكرة الرحيل انتهى الكلام بعد ان غادرت ديبي و في المساء اتت روز الى ديبي حاملة معها عدت اوراق و قالت لها عليك ان توقفي فقط فقد عبئتها جميعها و قعت ديبي و ذهبت تحزم اغراضها و هكذا انتهى اليوم و في اليوم التالي جمعت اغراضها و استعدت للرحيل و جهزت الاوراق و كل شيء و اخيرا اليوم الاخير اخدتها امها الى المطار و كانت معها روز و بعد ان دخلتا المطار و تعانقتا ذهبت ديبي لتقدم اوراق الطائرة و لاكنهم منعوها من السفر بحجة..
لماذا قد منعوا ديبي من السفر .....؟
أنت تقرأ
فشل القواعد
Lãng mạnتضع قواعد دائما كي لاتتعرض لنفس الالامك تم تفشل القواعد لتتألم جراء خيبات الامل ماذا لو كان فشل هذه القواعد بداية لقصص جديدة دع الحياة تجري كما تريد دعها تذهب و لاتمسكها و تحاول ترويضها كحيوان متوحش و مالحياة الا سعادة و شقاء .