2/1

9 1 0
                                    

سلام عليكم ،

كمال : ألو ، من معي .

المتصل : كنت أعتقد أنك ستعرف هذا الرقم ، آه نسيت هذا رقم خاص .

ماذا تقول يا هذا ، تحدث بدون مزاح من أنت .

لقد أصبحت شجاعا جدا يا كمال ، ما سبب هذا .

كيف تعرف اسمي ؟ هل أنت من العائلة و تريد المزاح معي؟

لست من العائلة ، لكن نعم أريد المزاح معك بطريقتي الخاصة ، ألا يعجبك الأمر ؟

تكلم بسرعة من أنت ليس لدي وقت لأضيعه معك .

حسنا سأخبرك ، هل تعرف تلك الفتاة ؟

أي فتاة يا هذا عن ماذا تتحدث ؟ فلتقل كل شيء مرة واحدة ؟

الفتاة التي حكمت بسببها بتهمة غير صحيحة ، يا لك من مسكين ، لقد حكمت مكاني ، لكن لا مشكلة أريد فقط أن أشكرك .

أنت ، إذن أنت إذن من فر لما رأيتني ، و تبعتك لكن للأسف لم أستطع اللحاق بك أيها الحثالة ، بسببك ، بسببك ضاعت مني 5 سنوات التي لطالما أصبحت الآن بعمل ، هيا أخبرني أين أنت ؟ ما اسمك ، أين تعيش ، لما حاولت قتل الفتاة ؟

تريد الجواب بهذه السهولة ههه ، سأعطيك إياه لكن ليس الآن حتى يحن ذاك الوقت الذي أريده و ستعرفني جيدا .

(انقطع الخط ) ألو ألو ، أيها الحقير ، تبا لك . الحمدلله أنه لدي تطبيق يسجل جميع ما يجري في الاتصالات ، سأذهب فورا لأريه لتلك السيدة (أم الفتاة ) و تعرف الحقيقة .

دخل إلى المستشفى و التقى بها خارج الغرفة .

سيدتي أريد أن أتحدث معكي لن آخذ من وقتك 10 دقائق ، أرجوك .

تفضل ، اجلس ، أي هراء ستقوله هذه المرة أيضا ؟

ليس هراء هذه المرة ، إنه دليل ، دليل قاطع على براءتي .

أأين هو هذا الدليل ، هيا ، أم أنك تمزح 😒

تفضلي هاتفي ، فلتسمعي لهذه المحادثة .

لماذا سأسمعها ، ماذا هل تعتقد أنن...

فلتسمعي بدون أسئلة ، تفضلي .

بعد 10 دقائق دخلت الأم بعد صدمة لسماع المحادثة دون أن تودع الشاب أو تسامحه للغرفة و ذهبت مباشرة إلى الفتاة و قالت :
ابنتي ، سلوى ، فلتستيقظي أرجوك ، أعتقد أن الشاب ليس هو من حاول قتلك ، لكن لماذا لا تفيقي ، أخبرينا الحقيقة ، إذا كان ما قاله صحيح و ما كان في المحادثة صحيح ، كيف سنعوض له ، كيف سنجعله يسامحنا ، و هو مازال يساعد ليزهر براءته ، أنا حقا تائهة ، ماذا أفعل من سأصدق ، ابنتي هيا اجيبيني 😢😢 .

بعيدا عن المستشفى ، ذهب كمال عند أخته فدوى لتساعده في شيء :

أختي ، أريد منك أن تعرفي رقم هذا المتصل و اسمه و عنوانه  ، بما أنك خبيرة في مجال الهواتف و التكنولوجيا (المعلوميات)

هذا أسهل مما تتوقع ، فقط انتظر قليلا و سأعرفه .

بعد دقائق ....

آه ، لقد عرفته و عرفت مكانه و اسمه و حتى صورته موجودة هنا ، يا لوجهه البشع ! تفضل يا أخي .

آه شكرا لك كثيرا يا أختي ، [ لقد أمسكت بك أيها الوغد ]

هل تعتقدون أنه سيجده ، ههههه أنتم مخطئون ، هاته فقط البداية ...

يتبع ...

أنا هنا ، فلتقتربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن