2/2

6 1 0
                                    

مرحبا ،

ذهب كمال مباشرة إلى المكان الذي وجدته أخته ، هل تعلمون ماذا وجد ، لقد وجد مبنى مهجور وسط عديد من المباني القديمة ، دخل إليها دون أنت يتردد ، بحث في كل شقة و في كل غرفة صعد مع الدرج حتى وصل إلى الطابق 12 ، ثم إلى السطح ، لم يجد شيئا لم يجد أحدا ، لم يجد و لو شعرة لذلك المجرم ، قال في نفسه :

تبا يا له من حقير ، جبان ، لماذا لا يظهر فحسب ، لكن لا مشكلة ما دام أنني عرفت اسمه و هاتفه .
خرج من المبنى إذ يظهر له هاتف تحت درج الباب ، أخذ يتصفحه لكنه لم يجد شيئا ، ثم أخذ هاتفه ليتصل بذلك الرقم الخاص ، ليجظ ذاك الهاتف يرن هذا يدل على أنه كان هنا حقا و أنه اتصل بهذا الهاتف لكنه قد هرب ، صراحة إنه جبان !!

أخذ كمال سيارة أجرة و هو غاضب ليتوجه مباشرة إلى المستشفى .

قابل أمينة (أم سلوى) و الفتاة مستلقية أمامهم :

لقد ذهبت عند أختي لكونها تعمل في المعلوميات و لقد علمنا مكانه ، و اسمه و حتى رقمه ، ذهبت مباشرة الى ذلك المكان لأجده مبنى مهجور لم أجد شيئا إلا هذا الهاتف الذي اتصل به ، و هو الآخر لا يحمل أي معلومة عن ذاك المجرم ، و سألت عن اسمه عند الشرطة لأجد أن ليس هناك أي شخص بهذا الاسم ، مالذي علينا فعله ؟ هل ...

اصمت ، إنها تحرك يديها !! ألا ترى !! انظر لعينيها إنها تحاول فتحهما ! الحمدلله الحمدلله .

نعم ، نعم هذا صحيح ، لا أصدق ما نرى عيناي هاته ، ستظهر براءتي عما قريب .

أول نظرة وجهتها سلوى هي اتجاه كمال نظرة إليه نظرة كما لو أنها تعرفه كما لو رأته في مكان ما ، لكن أين ؟

قالت الأم و هي تعانق ابنتها : ابنتي حمدا لله لقد استفقتي هل تعلمين كم كنت قلقة عليكي ، لماذا تنظرين إلى ذلك الولد ، هل هو المجرم ؟ هو كذلك صحيح ؟

الفتاة لم تتكلم قط بل واصلت النظر إليه و هو يشعر بغرابة من تلك النظرات .

هل تريدبن يا ابنتي أن أطرده ، هيا فلتخرج يا ولد هي لا تريد رؤيتك ، أرجوك فلتخرج .

ثم رفعت الفتاة يدها منفية كلام الأم بمعنى أن تترك الفتى في الغرفة بلتقول لأمها :

أمي هل يمكنك أن تتركيننا للحظة ، لا تخافي و لا تقلقي ، لن يقوم بأي شيء

حسنا سأخرج ، لكن إن أشعرك بعدم الارتياح فلتخبريني ، سآتي بسرعة .

نظرت الفتاة نحو الولد و قال لها و هو يحس بنفسه و كأنه ينتظره شيء .

سأتركك لترتاحي سآتي مرة أخرى إذا كان غير ضروري ما تنوين التحدث عنه .

لا ، فلتجلس هنا ، إنه ضروري جدا ، تعرفني صحيح و أنا أيضا أعرفك ، لقد قمت بمساعدتي و أنقذتني من بطش ذلك المجرم ، لو لم تكن هناك لكنت الآن جثة مشرحة إلى 700 قطعة شكرا شكرا كثيرا .

لقد تذكرتني حقا !! لم أقم إلا بالواجب لكن أعتقد أنك لا تعلمين ما حدث لي بسبب تلك المساعدة ؟؟

لا ، لا أعلم أنت تعرف أنني استيقظت للتو .

لقد دخلت السجن لكوني أنني أنا من حاولت قتلك و حكمت ل 5 سنوات .

حقا ، أنا آسفة أنا اسفة .

انهمرت بالبكاء إلى أن ...

يتبع ....

أنا هنا ، فلتقتربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن