وصل كمال إلى منزل والديه ، انتظروا ، قبل ذلك ذهب أولا إلى قبر والديه المتوفيين و ترحم عليهما ، بعد ذلك أتى إلى المنزل .
دخل إلى المنزل و أخته تنتظره بحفاوة ، و خالته تطبخ له ما لذ و طاب مما يحبه من الأطعمة ، بعد يوم من السعادة بينهم ، استلقى كمال على سريره و هو يقول لقد اشتقت لك كثيرا يا سريري و يقبله ، هههه ياله من مختل .
استيقظ باكرا في الصباح و صعد إلى السطح و هو ينظر إلى شوارع حي المعاريف ، أكبر الأحياء في الدار البيضاء و هو يشاهد برج توين سانتر الطويلة . و بعد ذلك خرج مباشرة من المنزل دون أن يتناول الفطور . و توجه مباشرة إلى المستشفى التي توجد فيها تلك الفتاة .
دخل المستشفى و سأل حول غرفة المريضة ، وصل حجرة الفتاة و التقى بأمها و هي تصرخ حوله و ما سببه لابنته .
حاول أن يقنعها أنه ليس المذنب و أنه سيبحث عن المجرم الحقيقي ، وافقت الأم بسخرية فتركته يدخل لمرة واحدة ليراها ، لكن مع وجود الأم لأنها لا تزال مشككة حوله .وصلت أخت الفتاة لتسأل الطبيبة عن حالها ، ققالت الطبيبة :
ما زالت لم تستيقظ من غيبوبتها لكنها في حالة مستقرة .
دخلت فوجدت كمال و هي تشع غضبا
يتبع ..
