الأعتراف بِمَشاعرك للشَخص الذي تُحب يَحْتَاجُ الى الكَثير من الشَجاعة حين تَكُون ذٰلك الشخص الخجول، وفي حَين الذي تُكن لهُ المَشاعر أشبه بِـ ممثل مَشهور. وهنا لوهان يَحاول أن يعترف لِذلك النجم اللامعِ في كَونهِ.يَجِد نَفْسَهُ يَتأَمل الشَاب بين الحين والآخر.
شياو لوهان، شابٌ بِـ عينين أشبه بمُقلتي الظبية، خُصلات زَهرية تُغطي ملامحهُ الصبيحه، شفاهٌ مخملية وأسنانٌ لؤلؤية ناصعة تَزرع فيك الرغبة بتَقبيلها. رموشٌ طويلة تَرفرفُ بِعفةٍ فوق خديهِ طرية المَلمس. أشبه بِـ ملاك. ولكن رُغم فُتن مظهرهِ إلا أنهُ عازب، وعندما نَقول عازب، فـ هو عازبٌ مُنذ الطفولة.
وذلك غَريبٌ بالفعل، لأنهُ ليس قبيحاً برأي نفسهِ ولكن لا أحد له الشجاعة لكي يقترب مِنْهُ او يَعترف لهُ.
في بعض الأحيان يَلمح الخوف في ملامحهم، عندما دَخَل لأول مرة او حين يَدْخُل الممر المُؤدي الى صف الخاص به. جميع الطُلاب يتفادوهُ كأنهُ أشبه بِـ وباءٍ ما.
أحبطهُ ذلك بالفعل، فأن كُل من بالجامعةِ واعد حتى الأقبح فيهم. (دون أهانة لأحدهم).
ود لو يُقلع بُصيلات شعرِ بقوةٍ، فـ هو لربما سَيضل عازباً طوال عُمرهِ. لذلك هو خطط بأن يعترف لحب حياتهِ.
الأمرُ يَتعلقُ بالحياة او الموت بالنسبةِ له.
" أوه أرجوك لو! تَوقف عن فعل ذلك هلا فعلت؟ لقد كُنت على مَقربةٍ من الاعتراف له، لما لا تُحرك مؤخرتك تلك من هنا وتعترف في الحال. " قالها صديقهُ المقرب بيون بيكهيون بِـ ضجرةٍ نحوهُ.
" تَوقف عن الحديث، بيك. صوتك عالٍ جداً لا أستطيعُ التركيز! " تَذمر لوهان. كان مَتوترٌ للغاية، وكلام بيكهيون لا يُساعدهُ البته.
هو استطاع أن يَلمح كاي وأصدقائهُ يَقتربون. أستطاعت اذنيهِ ان تَلطقت صوت ضحكات الاخر بَوضوح. ضحكتهُ كانت كالمُوسيقى تُطبطب على اذنهِ ودقاتِ قَلبهِ. هو يبدو كالابله عندما يَلمحُ الاخر. ولكن من يَلومهُ؟ هو واقعٌ كُلياً للشاب الأسمر.
لوهان كان غارقاً بأفكارهِ، ولم يَلمح أن بيكهيون كان واقفاً بجانبهِ الان. صرخ بِـ فزع عندما دفعهُ بيكهيون فجأءةً للأمامِ. هو بدا كالظبية الخائفة، ملامحهُ بدا عليها الأَرتِياع.
فقام بِخَفض رأسهِ بِسُرعة، وَجههُ مُحمَرٌ للغاية. لم يَملك الجُرأه لكي يَستدير ويُلقي نظراتٍ قاتله نَحْو بَيكهيون بِسبب إرتباكهِ.
بدأ بالَعبث بِحَواف قميصهِ، هو سَيتوالى أمر بيكهيون لاحقاً.
'إلهي، ها قد حانت الفُرصة لكي أعترف له!' صَرخ داخلياً.
أنت تقرأ
Please notice me.
Fanfictionكان لوهان يُخَطط للأعتراف بِحُبهِ لِـ كيم جونغ إن، ولكن عِوضاً عن الاعترافِ لِـ جونغ آن، قام بالأعترافِ بِحبه لِـ سيهون، صَديقُ جونغ إن المُقرب. وكأن للقَدر أسلوبهُ الممُيز في تدمير مَجرى أمُورهِ. " وأنا أرغب بِك كـ زَوجةٍ لي، لوهان. " وهنا بدأت...