VII

4.1K 246 182
                                    
















اوه وكم رَغب لوهان بأن يَتذمر من سَيُهَون الان. يَجِبُ عَلَيْهِ ان يُفكر وكالعادةِ بجونغ إن ويبكي على سوء حظهِ ولكن ها هو، بالكاد ينسى جودهُ.

وكما يَتذكر، سيهون يكون صَديقاً لهُ لا أكثر، لما يَتصرفُ معهُ هكذا؟ رُغم أنهُ لا يُنكر كم يُحِبُ قُبلات سيهون لهُ ولكن تلك الاشياءُ بالفعلِ خارج حدود المُسمى بالصداقة.



بعد الحدث الساخن الذي دار بينَهُما، والذي من المفترض الا يسَمح لهُ لوهان بالحَدوث، بدا سيهون في مَزاجٍ سيَء. لُوهان لم يسمع ما تَمتم بهِ الاخر سابقاً واعتذر بعدها، رُغم أنهُ ليس المُخطى، فَـ سيهون من أستمر بتشتيتهِ.

اصدر حلوُّ الظبية تَمتماتٍ هادئة وهو يَعبثُ بأطراف قَميصهِ. " الى أين نَحْنُ نذاهبون؟"


" مَوعد."

أتسعت حَدقتّي لوهان، أعتقد ان الامر مُجَرّد مُزحه.

" ماذا؟! مَوُعد؟"

نَظر سيهون نحوهُ بِحدة وهو يَقُود، وكأن لوهان قام بِقتل أحدٍ ما.

" ومالخَطبُ في ذلك؟ انت زَوجتي." نَطق سيهون وشدد على كلمة 'زوجتي'.

استطاع لوهان ان يَشْعُر بغضب سيهون وكأنهُ ولتوهِ قام بتَهديدهِ؟ لذلك فضل السكوت والنَظر خارجاً، يَعبثُ بأصابعهِ. لم يَكُن مُرتاحاً ابداً. يُمكنهُ ان يَشْعُرَ بنظرات سيهون الثاقبةِ نحوهُ. وبعد عدة دقائق، وجه ناظريهِ نحو سيهون.

" لا تَنْظُر الي هكذا، يَجِبُ عليك ان تُركِز في القيادة."

تَنهد لوهان حين قام سيهون بأطاعتهِ ولكن دقائقٌ قصيرةٌ فقط حتى قَشعر بدنهُ حين شَعْر بيدٍ دافئة وكبيرة تَحتضنُ يدهُ الصغيرة، تَقبضُ عليها بتَملكٍ شديد.

أستطاع لوهان ان يَشْعُر بسخونة وجنتيهِ وكأن اجمع دمائهُ أجَتمعت هُنَاك.

" م-مالذي تَفعلهُ؟" تَجاهلهُ سيهون وأخذ يد لوهان للأعلى، يُقرِبُها نَحْو شفتيهِ. الصغيرُ كافح حتى لا يَصْرُخ، فثَخانةُ شفتي سيهون الدافئة الان تُقبل الجانب الخلفي من يدهِ، أقسم لوهان ان دفئ تلك المَخمليتين سَتترُكُ علامةً لا تُمحى هُنَاك.

وبعدها، قامت أصابعُ سيهون بالتَخلخُل بين فواصل اصابع الصبي، يُمسكهُ بأحكام.


" أنتظر، قد نَتعرضُ لحادث!" قالها لوهان وهو يَنظر نَحْو يد سيهون اليُسرى المُمسكة بالمَقود.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 18, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Please notice me. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن