الهَروب أصبحت عادة لوهان مِنذُ ذٰلك اليوم الذي اعترف لـِ سيهون بمشاعره عن طريق الخطأ."ل-لايزالُ لدي شيءٌ ما علي القَيامُ بهِ.." صَرخ بها بأعجوبة. مُستخدماً قدماهُ القصيرتان للَهروب بأقصى سرعة. رُبما عليه ان يُسجل في نادي الجري الخاص بالجامعة او يُمكنه القفز من فوق المبنى، لـِ يتمكن فقط من الهروب.
لم يُلاحظ الأستياء والخيبة تُزين ملامح سيهون الباردة.
بأكتافٍ هزيلة، رمى لوهان نَفْسَهُ فوق السرير، كان مُرهقاً للغاية. ومن لا يكون؟ هو استمر بالتَهرب من أوه سيهون طوال اليوم. وكان الأمُرُ صعباً للغاية، يبدو على سيهون أنهُ يمتلك احساساً جيداً في أتخاذ المساراتِ سَهواً لـِ ينتهي بهِ مُقابلاً الصبي.
حين أختبئ الصَّبِيُ داخل خزانة البواب، انتهى بسيهون في داخل الحُجرة، الشيءُ الجيد أنهُ لم يقم بِفتح الخزانة وإلا كان لوهان ميتاً بالفعل.
أما ان يكون سيهون ذئباً يِمكنهُ شم رائحة الصبي او أنهُ قام بوضع جهاز تعقب عَلَيْهِ. ولوهان شك ان كلا الامرين قد يكون صحيحاً.
أغمض عينيهِ لـِ يستريح قليلاً، وقبل ان يَنتهي بهِ الأمرُ نائماً، شَعْر بِشخصٍ ما يَجلسُ فوق سريرهِ. عبوسٌ طفيف رُسمَ على ملامحهِ، لانهُ لا يُحبذ أحداً قُِرب سريرهِ. والآن هناك شَخَّصٌ ما يَلمسُ سريرهُ.
" أبتعدي عن سريري.." ظن انها اختهُ. لانها الوحيدة التي تقوم بأزعاجهِ. والامرُ مماثلاً مع بيون بيكهيون. فَـ هو يَفعلُ المثل. يُعجبهم رؤية الصبي مُنزعجاً.
"أُخت-" شَعْر لوهان وكأن أحداً ما قام بصفعهِ حين لَمَّح الجالس بجانبهِ، لـِ يجلس فَوراً هو الاخر، عيناهُ مِتسعة وكذلك فمهُ. ابتعد النُعاس عنهُ كُل البعد.
"م-مالذي تَفعلهُ ه-هنا؟"
'اللعنة...'
شَتَّم لوهان داخلياً. كيف أمكنهُ القدوم الى هُنَا؟ هنا وداخل غرفتهِ.
" زوجتي تَستمرُ بِتجنبي." قالها بذات النبرة التي تطغى على صوتهِ في العادة ولكن الصبي شَعْر بِنوعٍ من الخيبةِ فيها.
"م-ماذا؟ لم أقم بذلك!" وَضح للاخر.
'أرجوك صدقني' أمسك لوهان بِغطاء السرير بقوة لانهُ لا يستطيع أنكار ان سيهون يبدو وسيماً كاللعنة أمامهُ وهو يَبتسم ولكن تلك الأبتسامة تُخْفِي خلفها دوافعاً رئيسية بكل تاكيد.
أنت تقرأ
Please notice me.
Fanfictionكان لوهان يُخَطط للأعتراف بِحُبهِ لِـ كيم جونغ إن، ولكن عِوضاً عن الاعترافِ لِـ جونغ آن، قام بالأعترافِ بِحبه لِـ سيهون، صَديقُ جونغ إن المُقرب. وكأن للقَدر أسلوبهُ الممُيز في تدمير مَجرى أمُورهِ. " وأنا أرغب بِك كـ زَوجةٍ لي، لوهان. " وهنا بدأت...