بعدما فتحت الرسالة
لم يبدو منها ردة فعل غير انها فكّت فاهها على مصراعيه وعيناها تكاد الخروج من مكانهااستمر الأمر لثواني لتصرخ بفرح
وتنهض على الكرسي
ليغضب البعض...يبتسمون على شكلها وآخرين يقهقهون"لقد نجحت..سأسس عمل لي"
صرخت بفرح وحماس
ناسية اين هي؟ وماتفعل؟ليوقف حماسها ذاك صوت احد الغاضبين
"اششش هدوءٌ فالمقهى"
يقطب حاجبيه مكلمهالتنظر من حولها بينما تبتسم بخجل
تحني رأسها نازلة من الكرسي
لتمسك بحقيبتها ومعطفها الذي كان على الكرسي وتخرج راكضة لتعود بعد ثواني معدودة ترتدي حذاءها وتخرج ثانيةليضحك الكثير بعد خروجها
"امييييي..يا بركة دعاء الوالداات"
تحتضنها فور دخولها المنزل وتتمايل بها يمينا ويسار بفرح..ابتسامة واسعة"ههه مالامر عزيزتي..هل ربحتي المليون دولار ام ماذا"
بادلتها بضحك على تصرفاتهالتتمايل بها اكثر بفرح بينما ايمي تنضر لهما وهي جالسة على احدى الكراسي في المطبخ
"انه افضل من المليون دولار في حالنا هذا"
اجابتها مارشي بسعادة غامرةلتتعجب الام تمسك ذراعاها وتبعدها ناظرة لعيناها الفرحة
"مالذي حدث"تعض شفتها السفلية بجانبية مبتسمة
"امي وجدت عمل على الأنترنيت"لم تفهم الامر في بادية الامر بينما رأت إيمي تضع كفها على فوهتها موسعة عيناها متفاجأة بفرحة
من بعدها قفزت ايمي تشرح لأُمها طبيعة هذا العمل الرائع بمنظورها
"لا"
نطقت بعدم رضى على تلك الفكرة"امي التكنلوجيا ليست ضدنا..انه عمل كباقي الاعمال او افضل..سنكسب المال بوقت وجهد اقل...التكنلوجيا لصالحنا ان استعملناها بالشكل الامثل لاستعمالها...أرجوك اعيدي التفكير بالامر...فهذا العمل سيرفعنا للقمة ان فعلناه...ثقِ بي"
بعد تلك الجريدة التي قالتها ايمي بجدية لامي..لا مجال منها سوى الموافقة...فقد وضعت في قلبها امل بالعودة كأيام وجودنا بأحضان ابي...
كنا نعيش افضل من الكثير..."امي انا ايضاً بشر..اريد انترنيت"
تذمرت ايمي كون مارشي تستخدم الانترنيت ولاول مرة في المنزل بينما هي لا...
أنت تقرأ
My diary countryside
Short Storyعندما يترك الماء الزهرة لتقابل الزهرة الشمس لفترات طويلة ستذبل كجميع الزهور وتتيبس من شدة حرارة الشمس... لكن ان كان الماء في قلب الزهرة على الدوام...هل سيجعل منها كباقي الزهور...ذابلة في نهاية الطريق...؟؟ ماذا ان عاد الماء... ~▪~▪~