"لا لن تعملي وأنا على قيد الحياة"
تقطب حاجبيها لتستقيم من السرير حيث كانت تجلس بجانبي
"امّي..فكري بها نحن نحتاج للمال..كما انه مالذي سيحدث لو ساعدتك..لا تنسين اننا ضيّعنا أجر الشهر..."
إستقمت من بعدها أترجى موافقتها
"لا يعني لا"
قطبت حاجبيها اكثر لتصرخ بوجهي وتتركني بين اربع جدران
"اين مارشي لما نزلتي وحدك ؟"
اشاحت الوالدة بنظرها عن الطعام تنظر لايمي
"لقد نامت وهي تبكي..كانت تجهش كثيرا..لقد ابتلت وسادتها بسبب بكاءها المستمر...اتركيها نائمة"
اجابتها بحزن والم على مارشي..ثم جلست متربعة لتناول الطعام
4 Hours Later
دخلت بهدوء لغرفة ابنتها لتتوجه لسريرها تنظر لابنتها النائمه بهدوء...لتلتمس مخدتها إذ هي مبللة
لتقطب حاجبيها بحزن واضعة يدها على فمها بأسى
لترجع خصلة من شعرها وراء اذنها كي ترى وجهها بأكمله
"ماذا هناك امي..هل جئت لتصرخي عليّ مرة اخرى"
نهضت بجسدها فاتحة عيناها تنظر لامها التي تفاجئت بكونها مستيقظة
لتغلق بعدها فاهها وتجلس بجانب مارشي على السرير
"ابنتي..عزيزتي..حبيبتي...لا اريد ان تري عذاب الحياة وانت مازلتي يافعة..أخاف ان تكسري كالسيقان الخضراء للنباتات"
كلمتها بحب بشكل هادء
"امي انت تكبّرين الموضوع كثيرا"
اخذت شهيقاً كبيراً لتزفره بعدها
قائلة
"حسنا لتعملي إذا"
ابتسمت بخفة لإبنتها ونهضت خارجة من الغرفة
بعد خروجها دخلت إيمي الغرفة مسندة جذعها على الباب
"يجب ان تكوني ممتنة"
بابتسامة جانبية واثقة
"ههه ايتها المجنونة مالذي فعلته هذه المرة"
بضحك
وضعت يديها بجيبا البنطال بينما استقامت واتجهت لتجلس على سريرها امام مارشي التي كانت تنظر لها بعينان ضاحكة تنتظر اجابتها على السؤال الذي طرحته لها
"لقد قلت لها انكِ بكيتي حد النوم وابتلت وسادتك..."
على محياها إبتسامة انتصار تخبر اختها عن فعلتها
"ماذا..ههه انت من اوقع كأس الماء على وسادتي.."
طال حديثهما حتى تفرع لامور عدة...وانتهى اخيراً بجيمين..الذي توهمت مارشي سماع صوته...
~~~
ملقى على سرير في المستشفى
مربوط بيده انبوب مغذي
مرتدي ملابس المشفى الغريبة
الكدمات تملئ وجهه...وجنتاه مرتفعة اثار الضرب باللون الاحمر والازرق...عينه محيطة بهالة بنفسجية اللون...شفاهه مهشمة خارج منها دماء جافة...وضعه سيء...لا بل هو مزري بحق
يفتح عينيه ببطئ
ليسمع صوت صارخ
"المريض رقم 23 استيقض"
وفي غضون ثواني
"هل انت بخير..."
كان شخصاً يرتدي ملابس دكتور
"اين انا..مالذي حدث..."
بتشويش وهو يدور بعيناه بأرجاء الغرفة
الدكتور
"لدى المريض فقدان ذاكرة"
"Cut"
"احسنتم...عمل جيد"
-الجميع يصفق-
"كان مشهدا جميل..كإنه حقيقي...شكرا لك جيمين..."
قالها المصور
"الشكر لجيني هي من وضعة المكياج..واااه كنت أبدو كإنني اخذت ضرب حد الموت"
اجابه جيمين بتواضع بينما جيني تمسح عن وجهه المكياج
بعد يوم شاق..متعب
عدت للمنزل لارمي بجسدي على السرير المريح
مالذي نسيته...اشعر انني نسيت شيء
شيء مهم جداً
لم انسه طوال محياي
ماهذا جيمين فكر
نظرتُ للساعة من هاتفه بتململ
جملة
"مكالمة لم يرد عليها"
كانت تتوسط شاشة هاتفي
تشتت عند رؤيتها...
لطالما اعتاد الاتصال بشخص الآن هو لا يتذكر من كان حتى
يبدو انني متعب لافكر هكذا...
____________
=^_^=
السلام عليكم
كيفكم احوالكم؟
هذا الجزء مافيه كثير احداث...
حبيت العب معكم شوي 😂
مين كان بيظن انو جيمين صار فيه حادث وهيك
بعد ما رضت ام مارشي على عمل بنتها...هل رح تجد عمل ؟؟
ماذا عن جيمين
شو كان ناسي هالولد ياترى 🤔
واضح انه صار يفقد الذاكرة
لازم ياكل جوز....
وانتو شو بتنصحوه..؟؟
الجزء الي بنشره
طويل ولا قصير ولا متوسط ؟؟
الجزء التالي مليء بالاحداث...
انشرو القصة بين اصدقائكم فضلاً...
التعليقات والفوت يشجعني جدا اتمنى
تشجعوني😔❤
UR🤩
أنت تقرأ
My diary countryside
Cerita Pendekعندما يترك الماء الزهرة لتقابل الزهرة الشمس لفترات طويلة ستذبل كجميع الزهور وتتيبس من شدة حرارة الشمس... لكن ان كان الماء في قلب الزهرة على الدوام...هل سيجعل منها كباقي الزهور...ذابلة في نهاية الطريق...؟؟ ماذا ان عاد الماء... ~▪~▪~
