#حكايات_شيرى
#سيكوباتىالجزء الاول
انا اسماء محمد الخولى
مدرسة ابتدائي بس مش فى مدرسة ، فى ملجأ ايتام فى قرية بعيدة
بقالى ٣شهور بس فى الملجأ ولان من حظى ان التكليف بتاعى يجيلى فى حتة بعيدة اووووى زى دى ولظروفى كان لازم اقبل واروح الشغلانه دى .......
روحت مكان اشبه بالمتحف وكان مكون من ٣ادوار وبدروم بس دايما كان مقفول وممنوع حد يجى جنبه لانه حصل فية حريق واتقفل من ساعتها ومحدش بيجى جنبة خالص
من اول يوم رحت هناك والاولاد جمال وطيبين حتى شقوتهم لذيذة واتأقلمت واخدت ع الجو هناك
بس فى يوم سمعت صرخة من طفل عندنا فى الملجأ وكلنا جرينا ع الصوت ومنا مديرة الدار وهى ابله فاطمة سيت سمينة كشرية وخلوقه وروحها فى مناخيرها دايما. ......
ولقينا الولد سامى عمرة حوالى ١٠سنوات كدا واقع ع السلم اللى بيودى ع البدروم واول مااابلة فاطمة شافت كدا اتنرفزت واتعصبت وبان عليها علامات الخوف والفظع
وامرت عم عبدالله الحارس يشيل الولد ويطلعه ع العنبر بتاعه وبعتت تجيب الدكتور بتاع الملجأ وبصيت للسيت عطيات مسؤله فى الملجأ سيت نسخة من ابلة فاطمة كدا وكانهم بيحاوله يمنعوا كارثة بجد
وانا لسة جديدة مليش فية ، اخد بعضى وطلعت اطمن ع سامى اللى اول مادخلت اترمى فى حضنى وفاقد النطق والدموع هى اللى بتتكلم ومرعوب وبيترعش وكأنة شاف عفريت ولا حاجة ترعبة للدرجادى
ومفيش لحظات والقيلك سيت عطيات دخلة علينا وكانها مش عايزة حد مع الولد وطلبت منى اخرج من العنبر