الحلقة٨

79 1 0
                                    

#حكايات_شيري
#سيكوباتى

الجزءالثامن....
فضلنا نفكر وابتدينا نفكر ازاى نعرف احنا جينا هنا ازاى عشان نعرف نخرج من هنا ولية حكاية قصة الملجأ دا
وليه ظهرلى عم ابراهيم دا ولا انا بشوف اشباح
وقررنا اننا نوهمهم باننا هنام وبعد ماكل الملجأ ينام ننزل تانى البدروم
واستاذن سامى وراح يشوف فصلة وكاننا فعلا عيشين ومصدقين اللى احنا فية
وانا كمان مكنش ادامى غير انى اثق فى سامى ونساعد بعض
لكن قبل مااقوم من مكانى دخل عليا طفل غريب ، تصرفاته من اول يوم جيت فية المكان دا وهى غريبة عدوانى متوحد متوحش غلبان مغرور تقريبا فية كل الصفات الوحشة لدرجة ان ابلة فاطمة بتعاملة معامله مختلفة تماما عن باقى الاطفال
حتى الاطفال بيخافوا منة انا نفسي بخاف منه بس حسه انى اعرفة وهو كمان نظرتوا ليا تخوق وتاكدلى انه يعرفنى
بينى وبينك انا قومت وجايا اخرج من المكتب مسيك ايدى ببصله لقيتوا بيولع نار وبيصرخ فى وشى خوفت وصرخت وجريت ع برة
اتلموا كلهم وجية سامى اللى لقانى منهارة سالنى مالك مالك قولتلهم جوة وحكتلهم دخل سامى يبص بس مفيش حاجة والولد قاعد ماسك قلم وعمال يحفر فى خشب التربيزة بية
طلع سامى ومسكنى من ايدى ودخلنى وقالى مفيش حاجة بصيتلوا والدموع فى عينى بصلى نظرت طمنتنى انه جنبى
استأذنت ودخلت الاوضة بتاعتى وقاعت افكر فى كل حاجة ...
ومعرفش لية قولت لية انا بس اللى بشوف كدا وسامى لا
يمكن هو معاهم ....
والافكار اخدت تودينى وجبنى
لغايت قبل المعاد اللى بينى وبين سامى
اترمالى ظرف من تحت عقب الباب
فتحتة بعد تردد بس الفضول والحياه اللى انا فيها هى اللى خلتنى اتشجع
فتحته ولقيت كالعادة رسمة
صورة الولد وهو  بيتحرق بس المرادى وهو مربوط فى سرير فى الاوضة اللى فى البدروم
طبعا انا مصدومة
خبط الباب انا طبعا اتخضيت بس افتكرت سامى فتحتلوا دخل اطمن عليا وسمح لنفسة انه يحضنى وانا كمان كنت محتاجة حاجة زى كدا وبعدين وريتوا اللى وصلى واتكلمنا ع الرسمة وساعتها قولتلوا انى لاحظة حاجة غريبة قالى اية ، رديت لاحظة حكتيين
اولا. الورق اللى بيترسم علية من نفس النوع وكانهم كلهم من دفتر واحد
ثانيا . كل الرسومات فيها شيئ مشترك فى اخر الرسومات مرسوم كتاب او دفتر ع جنب
رد سامى بمعنى ان السر كلة
قطعتوا ، فى البدروم
قالى المفتاح فى مكتب فاطمة ولازم نوصل لمكتبها عشان ناخد مفتاح الغرفة اللى تحت
سالته عرف منين
رد بان فى مفتاح شبة محروق دايما متعلق ع حيطة اللى فى مكتب ابلة فاطمة والمفتاح دا كبير وشكلة غريب ومش بتستعملة فقولت اكيد هو
وقبل مانتحرق قولت سامى اشمعنا انا اللى بيحصلى كدا وانت
قالى مش عارف محصليش كدا ذيك كدا بس انا كانت بتجيلى احلام مفظعة
وكل مااخرج وارجع الاقى نفسي مرحتش حتة
سالته بس انا اول ماجيت مكنتش هنا
بصلى انا من اول يوم جيتى فية كنت انا هنا يااسماء انا اللى وريتك الفصول وعرفتك بالاولاد
سكت وانا مصدومة بس مستغربتش من اللى بيقوله هو اصلا اللى بيحصلى دا طبيعى
رنت الساعة واحده بعد منتصف الليل وقررنا نتحرك عشان ناخد مفتاح وننزل البدروم .....

سيكوباتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن