#حكايات_شيرى
#سيكوباتىالجزء الخامس....
نمت وصحيت ولا كأن حاجة حصلت وعدا مرور الكرام
والغريبة ان سامى ابتدا يتلاشانى والاغرب انى عرفت انة متعين قبل منى وانه كان فى اجازة وان تعريفة ع انه استاذ جديد مش مفهوم
والاغرب سكوتة ع اللى حصل وكأنه مصلوب الارادة
هو فى اية قررت انى افهم ولازم افهم ، بس فى نفس الوقت اتظاهر باللى عوذينوا منى الله مبالاه
وفعلا فوت اول كام يوم واتعملت عادى جدا واخد الامان المطلوب
ويوم الجمعة تظاهرت انى انزل السوق اتسوق منه ودى كانت حاجة مرفوضة انى اخرج من الملجأ خالص ع الرغم من سفرى قبل كدا بس نزول البلد هنا لا ممنوع
بس انا خرجت من وراهم وابتديت اتجول وبصراحة كنت بدور ع عم ابراهيم الراجل بتاع القطار هو كان قالى انه بيقعد ع قهوة فى البلد وسألت ودورت ووصلت
وسالت الولد اللى شغال هناك وصفتلوا الراجل بعد ماقولتله اسمة وهو قالى معرفهوش بس استنى اسألك المعلم جوة دخل وخرج بالمعلم سألته وكانت ع وشة علامات استغراب
فسالته فى مشكلة
قالى الراجل اللى بتسألى عنة دا مات تعيشي انتى
انصدمت وقولتلة لسة كان معايا
انصدم تانى معاكى فين ، فحكيتلوا ع القطار بان علية علامات الاستغراب اكتر
وقالى يابنتى الراجل دا مات من حوالى ١٤سنة
يبقى ازاى اكيد حد تانى
سالته مات ازاى
قالى مات فى حريق الملجأ اللى حصل
سالته انهى ملجأ
رد ملجأ كان موجود ع اطراف البلد كدا كان عاملة عم ابراهيم السيد اللى بتسالى عنة هو مراتة سيت فاطمة
اكراماا لابنهم اللى مات فجأه وعملوا بيتهم ملجأ عشان تكون صواب لية فى اخرته واخرتهم
انا بسمعه وكأنه بينزل ع دماغى جردل مايه سقعة
قولتله يعنى اية كان هو مش موجود الملجأ دا دلوقتى
قالى لا يابنتى البيت دا مهجور من ساعت اللى حصل فية
وطلعت علية مليون اشاعة واشاعة
اخد الكلام واتشكرتلوا ومشيت وانا كلى صدمات وتخويف ولا كأنى فى بيت رعب
طبعا محدش حس بغيابى وجريت ع سامى اللى حكيتلوا ع كل حاجة
واللى فجأنى برد فعلة ، وكأنوا كان عارف او انوا شايفنى مجنونة ......