#حكايات_شيري
#سيكوباتى
الجزء السابع.....
محدش فيهم رسم نفس الصورة اللى معايا
هو انا نايمة ولا صاحية
عايشة ولا مايته
يعنى اية اسافر وارجع ولا كأنى خرجت من الملجأ دا اصلا
هو فى حد عايز يجننى
وفجأه وانا قاعدة جنب الشباك بتاع المكتبة لقيت ورقة معمولة زى صواريخ اللى كنا بنعملها زمان ونطيرها ، لقيت ورقة زى كدا وافتحها ويارتنى مافتحتها
رسمة تانى بس المرادى حاجة تانية خالص
سلالم متفحمة ونار من غرفة وسهم بيشير ع البدروم
جريت قولت اكيد فى مصيبة هتحصل هناك
وصلت للسلم ونزلت بس مفيش حاجة
حاولت ادخل الاوضة اللى مقفولة بقفل نحاس كبير بس من الواضح انه اتأثر بالحريق
معنى كدا ان الاوضة دى اتحرقت وهى مقفولة وياترى كان فيها حد
وبدون انذار ايد ع كتفى اتحطت
اترعبت واتنفط ببص الاقى ابلة عطياات وهى فى حالة غضب ونرفزة وقالتلى اية اللى جابك هنا
اياكى تنزلى هنا تانى انتى فهمة
انا نزل عليا بالسوكات ومفتحتش بقى بكلمة
اكتر من هز راسي مفيش
وجريت ع اوضتى وانا بجرى اتخبط فى ابله فاطمة
بصيتلى بصه كلها غضب
جريت ع اوضتى اللى قفلتها ع نفسي ، وقاعد ع السرير ادور على اى حاجة احمى بيها نفسي
وانا بدور معرفش اية اللى خلانى ادور ع ورقة التكليف يمكن الاقى رقم الادارة احكيلها تيجى تشوف الدنيا دى فيها اية
دورت وسط هدومى لقيت الظرف الحمد الله اخد نفسي بفتحة لقيت فيه حاجة غريبة اووى
صورة مرسومة لمبنى قديم صدمت واخد نفس وقولت لا دا الملجا بس صدمتى كانت اكبر لانى عرفت مين اللى رسمة دا ...... انا!!!!!!
اخد تلفونى بعد لحظات من الدهشة كلمت امى تانى ودعيت من ربنا انها هى اللى ترد والحمدالله ربنا استجاب
ورد الووو امى مين اسماء انتى لسة فاكرة ان ليكى ام
قولتلها ياامى هفهمك بعدين بس انا عايزة اسألك سؤال هو انا مش جالى تكليف من القوة العاملة عشان شغل فى .... وقبل مااكمل تكليف اية وشغل اية
انتى لسة بتدرسي فى كلية هندسة وتكليف اية وشغل اية
اتصدمت اكتر صرخت فيها قولتلها انتى عايزة تجنيني مرة تقولى انى مجتلكيش وانتى فى المستشفى ومرة تقولى انى بدرس هندسة مش مدرسة
هو فى اية انتى استحالة تكونى امى
ردت انتى فين ارجعى البيت
قفلت السكة والموبيل كلة ، بس مش قفلت التلفون اللى هتريحنى
الدنيا اسودت فى وشي والدنيا لفت بيا
وكأنى اغم عليا للحظات
فوقت ع ايد حد جايب برفان وبيفوقنى
فوقت فتحت عنيا ع سامى اللى حسيت فى عنية خوف عليا
قومت وجابلى كوبايت ماية وسألته دخل ازاى قالى انى سمعت صوت هبده ع الارض فدخلت لقيتك واقعة
شكرته وابتديت اعيط طلب من اهدى واحكيله قاعدنا عند الشباك وابتديت احكيلة
مظهرش اى نوع من تكذيبى او حتى استغرب منه
فسألته مالك قالى كل كلامك انا عيشتة قبلك
سكيت ومع دهشة منى سألتة يعنى اية
حكالى وكأنوا بيعيد كلامى
قولتلة طب وبعدين قالى ملهاش غير حل واحد لازم نعرف قصة الملجأ دا
قولتلة ننزل البلد تانى نشوف الاهوجى بصلى للاسف انتى لا خرجتى ولا فى قهوة روحتيها دى تخيلات
قطعتوا ازاى ولية بتقول كدا
قولتلها لاننا فى حتة مقطوعة بينا وبين العمال الالف الاميال
اتصدمت اية امال انا
قطعنى تهيأت او وسكت
قولتلوا او اية انطق
يمكن انتى قدرتى تتغلبى ع اللى احنا فيه ونفتكر اى حاجة او دى علامات لتوصلنا احنا فين
مش عارف مش عارف
