الحلقه الثانيه عشر

402 8 0
                                    


الحلقه الثانيه عشر 😍

في شركه كريم المهدي

كان كلا من يوسف وكريم جالسين في المكتب يتحدثون وكان كريم منفعل وغاضب كثيرا

كريم بعصبية:شوفت يا يوسف البت ديه ولا خايفه مننا ولا هممها حاجه وبتتحداني ممسحتش المقالات ولا وقفت نشرهم انا نفسي بس اشوفها وتقع تحت ايدي هعرفها هعمل فيها ايه صدقني هربيها وهتترمي في المستشفى علشان تعرف اخرة الي يتحدي كريم المهدي

يوسف : كريم بلاش تودي نفسك في داهيه احنا هنروح لمامتها ونقولها انها مش هتشوف بنتها تاني لو مخلتهاش توقف الي بتعمله

كريم :لا احنا مش هنهدد تاني انا هنفذ علي طول

يوسف :يا كريم اسمع كلامي لو مجبش فايده اعمل معاها الي انت عايزه

كريم :طيب هسمع كلامك اخر مره وبعدها هعمل الي في دماغي

ابعتلها النهارده كام واحد من عندنا كده يروح بيتهم ويخوفها مش انت معاك العنوان

يوسف :اه معايا وهبعت الرجاله دلوقتي

امسك يوسف هاتفه واتصل بهؤلاء الرجال واتفق معهم علي أن يذهبوا اليوم الي بيت الحاجه فاطمه والدة ياسمين

*****************************************

كانت ياسمين مازالت في عملها وكانت والدتها وحدها في البيت تطبخ

سمعت فاطمه صوت الباب يدق اكثر من مره في نفس الوقت

فاطمه وهي ترتدي طرحتها :حاضر حاضر يلي علي الباب جايه في ايه

فتحت فاطمه الباب ولكنها انتفضت وصدمت لأنها رأت رجال طوال ومفتولين العضلات واقفين أمامها

فاطمه ببعض الخوف :خير حضراتكم عايزين حاجه

رد عليها أحد الرجال :مش ده بيت الصحفيه ياسمين

فاطمه بتلعثم :لا....اه خير فيه حاجه

الرجل بصوت صارم :بصي يا حاجه احنا جايين نقولك أن الباشا بتاعنا بيقولك أن بنتك لو موقفتش نشر المقالات عن شركتنا ومجموعة مؤسساتنا مش هتشوفيها تاني

انتفضت فاطمه من كلمته الاخيره

فاطمه وهي تتصنع القوه :ليه بس كده هي عملت ايه وبعدين ازاي يعني مش هشوفها تاني انتم فاكرين نفسكم مين

الرجل بصوت عالي :انا وصلتلك الرسالة ونصيحه مني انا الباشا ممكن يعمل اي حاجه فخلي بالك من بنتك وعقليها

فاطمه :طيب طيب هقولها امشي بقا

الرجل :انا ماشي بس انت حره لو بنتك منفزتش الكلام هنموتهالك

تركها الرجل وذهب وهي واقفه مصدومه واحست انها ستنهار بعد قليل فأغلقت الباب وذهبت وجلست علي الكرسي تهدئ نفسها وامسكت هاتفها واتصلت علي ياسمين

عدوتي صحفيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن