عدوتي صحفية

الحلقه الحاديه عشر 😍

الحلقه الحاديه عشر 😍

وصلت ياسمين بسيارتها الي عملها

بدأت ياسمين عملها بكل جد متناسيه ما حدث معها وبدأت بكتابه المقالات والمواضيع المهمه لم تكن علي كريم المهدي وشركاته فقط وانما ايضا عن كل شئ فهي لا تعاند أحد هي تظهر الحقيقة فقط بكل حيادية وبكل صدق

وفي أثناء عملها وجدت اتصال من صديقتها سلمي فردت عليها

ياسمين : السلام عليكم ازيك يا سلمي عامله ايه

سلمي : وعليكم السلام الحمدلله يا حبيبتي انا عارفه انك في شغل بس انا حبيت اطمن عليكي

ياسمين : الحمدلله

سلمي : متزعليش يا ياسمين يا حبيبتي انت اقوي من كده انا عارفاكي

ياسمين :هو انت عرفتي الي حصل من مين بس انا كنت لسه محكتلكيش

لم تعرف سلمي ماذا تقول لها هل تقول لها أن مازن فضحها وقال ذلك أمام الجميع في المجله وقال إنه سعيد أنه تركها

ياسمين : خلاص انا عرفت اكيد قالكم كلكم هناك في المجله

سلمي :انا اسفه يا حبيبتي انا مكنتش اقصد اضايقك انا كنت بس بواسيكي

ياسمين :لا يا حبيبتي انا عارفه انت قد ايه بتحبيني زي ما انا بحبك بتحبي دائما تقفي في ضهري

سلمي:علي فكره بقا انا مبسوطه انكم سيبتم بعض انا من الاول ومكنتش مرتحاله بس مكنتش بقولك علشان متزعليش احسن خد الشر وراح

ياسمين : الحمدلله والله ربنا انقذني منه

أنهت ياسمين مكالمتها مع سلمى

و أنهت عملها وخرجت من عملها لكي تذهب الى منزلها ولكنها صدمت مما رأته فقد رأت سيارتها محطمه الزجاج والزجاج متناثر في كل مكان

ياسمين وهي تنده علي الحارس

ياسمين :يا عم محمود مين الي عمل في العربيه كده وايه الي حصل

عم محمود بخوف :انا اسف والله مقدرتش اوقفهم

ياسمين باستغراب :مين دول

عم محمود :انا كنت قاعد فجأه طلعوا رجاله مغطيين وشهم ومعاهم عصيان وقعدوا يكسرو في الازاز لما جيت اوقفهم زعقوا فيا ومسكوني وقالولي احسنلك تبعد عن طريقنا علشان متدغدغش مكان العربيه وانا الصراحه اترعبت منهم

عرفت ياسمين من كلامه من الذي فعل ذلك لا احد غير الشركه الي تكتب عنها في المجله

اقتربت ياسمين من سيارتها وجدت ورقه فوقها أمسكت ياسمين الورقه لتقرأ ما بداخلها وكان مكتوب

(ديه قرصت ودن بس والمره الي جايه لو موقفتيش نشر المقالات الي بتكتبيها عن المؤسسات بتاعتنا هتكوني انت الي مدغدغه كده بدل عربيتك مع تحياتي كريم المهدي )