عدوتي صحفية

جزء بلا عنوان 24

الحلقه الثانيه والعشرون 😍

عند أدهم وايه

كان أدهم غاضبا كثيرا من نفسه علي اهانتها بهذه الطريقة وكان يعلم أنها حزنت كثيرا منه

ذهب لها غرفتها وطرق الباب ودخل

أدهم بهدوء :يلا يا آيه تعالي اتغدي انتي مكلتيش من الصبح

آيه بعصبيه وبصوت عالي :ملكش دعوه بيا يا أدهم ولو سمحت

أدهم :ايه انا اسف بجد مكنتش قصدي اني ازعقلك كده او اتعصب عليكي

آيه بغضب : والله والمفروض اني اقولك خلاص سامحتك لا يا استاذ انت هنتني جامد وهزهقتني واحنا في الشارع والناس بتتفرج علينا ومش علشان سكت لما زعقت في الشارع يبقي خفت منك لا انا سكت علشان شكلي قدام الناس اللي واقفه تتفرج علي حضرتك وانت بتزعقلي

أدهم بندم :ايه انا عارف اني غلطت في حقك بس غصب عني كنت مضغوط في الشغل

آيه وهي تحضر ملابسها وتضعها في شنطه كبيره :مش علشان مضغوط تهين فيا قدام الناس كان ممكن تستني لما نرجع ونتكلم

أدهم :ايه انت بتعملي ايه ورايحه فين

آيه بزعيق :هكون رايحه فين يعني رايحه اقعد عند ماما علشان انت مش بتثق فيا اصلا

أدهم :ايه صدقيني مش حكايه ثقه بس انا كنت مضغوط في الشغل جدا وكمان لما شوفته بيكلمك اتعصبت

آيه بغضب :وانا مليش دعوه يا أدهم

وأخذت حقيبتها وخرجت من الغرفه ونزلت لتذهب الي والدتها

أدهم وهو يخرج وراءها بسرعه ويمسكها من يدها :ايه لو سمحتي............ قاطعته آيه بصراخ

آيه بصراخ :بس بقا انت اللي لوسمحت سيبني انا تعبت منك

أدهم وهو يترك يدها : خلاص خلاص اهدي يا آيه بس انا بجد اسف جدا

لم ترد عليه ايه وانما أكملت ما كانت تفعله وخرجت من الڤيله

ذهب أدهم خلفها

وهتف بصرامه :طيب خليني اوصلك لحد مامتك

آيه بشده :لا شكرا انا مش صغيره هعرف اروح لوحدي

أدهم :ايه اركبي مش هخليكي تروحي لوحدك

آيه بضيق وهي تفتح باب السيارة بغضب :ماشي

ركبت ايه في المقعد الخلفي للسياره وكانت غاضبه جدا وكأنها ستنفجر

كان أدهم ينظر إليها من المرآه وغضب من نفسه كثيرا علي ما فعله بها وهي لم تفعل شئ

وبعد فتره قصيره وصلو الي بيت الحاجه منال والدة آيه

خرجت آيه من السياره وصفقت باب السيارة بقوه خلفها