الحلقه الرابعه والعشرون 😍
عند كريم
ارتدي كريم بدلته السوداء الراقيه وربطه العنق ذات اللون العنابي
وقام بتمشيط شعره وجعله بطريقه جذابه ورائعه
دلفت ناريمان الي الغرفه
ناريمان بإبتسامه:
_ ما شاء الله يا كريم ايه الجمال ده كله ربنا يحفظك يا حبيبي
كريم وهو يقبل يدها:
_ طالع ليكي يا حبيبتي
ناريمان بفرحه:
_يلا بقا يا كريم لنتأخر
كريم بهدوء :
حاضر يا ماما انا خلصت خلاص واتفقت مع النادي اللي هنعمل فيه الخطوبه أنهم يزبطو كل حاجه
ناريمان بسعاده:
تمام يا حبيبي كويس انك جهزت كل حاجه فاضل بس اننا نجيب مريم وخالتك
ركب كريم ووالدته السياره وانطلقوا نحو بيت مريم
عند مريم
كانت مريم ترتدي فستانها الرقيق ذو اللون الزهري وعليه حجابها الذي يزيدها جمالا وجاذبية
سهير بسعاده:
_مريومه حبيبتي كبرت وبقت عروسه زي القمر
مريم بنظرات فرحه :
_ايه رأيك يا ماما شكلي حلو
سهير وهي تقبلها:
_ حلو بس ده انتي زي القمر يلا اجهزي بسرعه اكيد كريم علي وصول
توردت وجنتيها وقالت بهدوء:
_ لا يا ماما انا مكسوفه مش عايزاه يشوفني كده
سهير بضحكه خفيفه:
_ اومال يشوفك ازاي يا مريم انكشي شعرك احسن واطلعيلو خليه يتخض ويرجع في كلامه
ضحكت مريم بقوه علي مزحه والدتها وهتفت ما بين ضحكاتها:
_ ايه يا ماما مش قصدي كده اقصد البس فستان عادي يعني مش لازم بتاع الخطوبه
سهير بإبتسامه:
_ يلا يا حبيبتي مفيش وقت للدلع ده متفكريش في حاجه
فجأه سمعو صوت سياره كريم
مريم بإرتباك وتوتر:
_ماما اعمل ايه مش هينفع اطلعله كده انا مكسوفه
سهير بضحك:
_لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يهديكي يا مريم يلا بقا الراجل بيزمرلنا ومستني تحت
أمسكت مريم يد والدتها بقوه ونزلت معها
عندما رآهما من بعيد خرج من سيارته ليستقبلهم
أنت تقرأ
عدوتي صحفية
Mistério / Suspenseالمقدمه في إحدى الاحياء المتوسطه كانت هناك فتاه شجاعه جريئه لا تخشي سوي الله كانت تتمني ان تلتحق بكليه الاعلام لتصبح صحفية تكشف وتظهر الحقائق للمجتمع وقد حقق الله لها حلمها واصبحت صحفية قويه لا يقف أمامها أحد وفي يوم من الايام كتبت مقاله عن...