Behind the scenes || وراء الكواليس

part12

مرحبا😍

مرر تشين يده فوق شعره ثم نظر نحوي بحاجبين مقطوبين و قال بإنزعاح "هيا يمكنك العودة إلى غرفتك الآن"

خرجت من الخزانة و فمي مازال مفتوحا بسبب المشهد الذي رأيته قبل قليل، هل هذا الأحمق يحب سيهون أيضا؟ لقد كاد يقبله منذ قليل!! لا لا لا يمكنني تصديق ذلك.. كم هذا مقرف!

فرقع أصابعه أمام وجهي ليخرجني من شرودي قائلا "فيما تفكرين أيتها الحمقاء؟"

عضضت على شفتي السفلى ثم نظرت نحو السرير و كنت سأتكلم لكنه قاطعني.. اقترب مني خطوة ليقول "يااا فيما يفكر عقلك الصغير هذا؟"

"اسمع صحيح أنني لا أحب هذا النوع من العلاقات لكن الأمر في النهاية حرية شخصية و لا تقلق انا لن أخبر أحد عن ذلك و لكن لا أظن أن سيهون لديه نفس ذوقك.. أعني لا أظن أنه مثلك فقد سبق و رأيته يقبل فتاة.. أنت الوحيد الذي سيتأذى من هذا الحب من طرف واحد.. أنا أقصد أنك....."

كان ينظر إلي بعيون متوسعة وفجأة قاطعني بصراخ "ما الذي تقصدينه أيتها الغبية"

"أنت تفهم قصدي.. اعني انك... لا تقلق أنا لن أخبر أحد"

"أغلقي فمك الثرثار هذا.. هلاّ فعلت أرجوك؟ لما تفسرين الأمور حسب مزاجك! ما حدث قبل قليل كان حادثا لقد وقعنا فحسب أنا لست شاذا؟"

نظرت للسقف و قلت بينما أحك رقبتي "لقد رأيتك تفعل ذلك عمدا"

ضغط على أسنانه و قال "أردت جعله يصمت فقط لأن هناك متطفلا يستمع لحديثنا و الذي من المفترض انه خاص بيننا"

تنهدت بملل و قلت "لم أقتنع بعد لكن لا بأس"

في الواقع أنا صدقته، فقط أردت أن أستفزه قليلا.. كنت سأغادر لكنه فاجأني عندما أمسك ذراعي و دفعني نحو الزاوية بين الجدار و الخزانة.. ألصق جسده بي بينما يحيط خصري بإحدى يديه و يمسك عنقي بالأخرى

شهقت بقوة من شدة الصدمة و نظرت لوجهه لأرى ملامح جادة مختلفة تماما.. لم أستطع النظر في عينيه اكثر فأخفضت رأسي قليلا أحاول التحكم في نبضات قلبي التي أصبحت مسموعة و تنفسي العالي

ألقيت على وجهه نظرة سريعة و قلت بتوتر

"تشين! ما ما ما الذي تفعله ؟"

أبعد خصلات شعري ليضعها على جهة واحدة و انحنى قليلا حتى صرت أشعر بأنفاسه على رقبتي ثم بملمس أنفه على جلدي الذي جعل جسدي يقشعر

حاولت دفعه لكنه تشبث بي و همس في أذني قائلا "أثبت لك أنني لست شاذا و إلا لما إستطعت إحداث كل هذه الفوضى داخلك"