مرحبا❤❤
ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﺴﺎﺀﺍ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﻌﺪ، ﺃﻳﻦ ﻫﻮ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ؟ ﻋﺎﺩﺓ ﻻ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﺃﺑﺪﺍ
ﺳﺄﺟﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ، ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻨﻪ ﺑﻲ ﺍﻵﻥ ﻭ ﺳﻴﻬﻮﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻤﺎ ﻗﺒﻠﻨﻲ ﺃﻣﺎﻣﻪ؟ ﻫﻞ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻤﺪﺍ ! ؟
ﻟﻘﺪ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ !
ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻛﻲ ﺃﺷﺮﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻔﺘﺢ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﺪﻱ ﻭ ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻧﺤﻮﻩ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻲ، ﺇﻋﺘﻘﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻠﻤﻨﻲ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻘﻂ ﻣﺮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﻧﺤﻮﻱ ﻣﻄﻠﻘﺎ .. ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺏ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻨﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺮﺏ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺛﻤﻼ ﺟﺪﺍ
ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺼﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺭﻛﻀﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻷﻋﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻪ .. ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﻗﺎﻝ
" ﺇﺑﺘﻌﺪﻱ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻲ "ﺻﻌﺪﺕ ﻓﻮﻕ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻷﺻﺒﺢ ﺑﻄﻮﻟﻪ ﻭ ﻗﻠﺖ
" ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ؟ "ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭ ﻗﺎﻝ
" ﺳﺄﺫﻛﺮﻙ ﺑﺄﻧﻚ ﻟﺴﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ "ﺗﺨﻄﺎﻧﻲ ﻭ ﺻﻌﺪ ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭ ﻗﻠﺖ
" ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺳﻮﺀ ﺗﻔﺎﻫﻢ "ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻭ ﻗﺎﻝ
" ﻣﺎ ﻫﻮ؟ ﺃﻳﻦ ﻳﻜﻤﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ "ﻋﻀﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻲ ﻭ ﻗﻠﺖ " ﻟﻘﺪ .. ﻟﻘﺪ ﻗﺒﻠﻨﻲ ﻏﺼﺒﺎ ﻋﻨﻲ، ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺭﻳﺪ ﺗﻘﺒﻴﻠﻪ ﺃﻗﺴﻢ ﻟﻚ "
ﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ
" ﺃﻧﺖ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ، ﻟﺬﺍ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ "ﺃﺯﺍﺣﻨﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻗﻠﺖ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ
" ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﻛﺬﻟﻚ، ﺃﻋﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻟﻘﺪ ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺣﺒﻪ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺪﺭﺩ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﺃﻧﺎ "...ﻗﺎﻃﻌﻨﻲ ﺑﺈﻣﺴﺎﻛﻪ ﻟﻜﺘﻔﺎﻱ ﻭ ﺃﻟﺼﻘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺠﺪﺍﺭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺪﺓ
" ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻔﻲ ! ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ، ﻛﻠﻢ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﻮﻥ ﻓﻼ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺇﻳﻬﺎﻣﻲ ﺑﺄﻧﻚ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺃﻧﺖ ﻣﺜﻠﻬﻢ .. ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ "
أنت تقرأ
Behind the scenes || وراء الكواليس
أدب الهواة"ما نراه على الشاشة و ما يحصل خلفها شيئان مختلفان تماما.. قد يبدو لنا أن حياة النجوم مثالية لكن ربما تكون الحقيقة مختلفة.. حياتهم هي الأصعب على الإطلاق.. مليئة بالإرهاق و التعب.. الخيانة و الكذب.. لن أحب حياة كهذه أبدا.. يكفي أن صوتي يصل للجميع و يس...