الفصل السادس عشر

62.5K 1.3K 11
                                    

الفصل السادس عشر
وقف أدهم مصدوم مما رأى أمامه ، فقد تأكدت ظنونه ، ونور التي ستصبح زوجته بعد ساعات هي ابنة قااااتل !!! قتل زوجته بدم بارد ، ولكن هي ما ذنبها ، فهذا يؤكد حالتها المزريه التي كانت عليها تلك الليلة ، ليلة ان وجدها في الشارع ، كم عانت تلك الفتاة في ظل آب مثل هذا الأب القاسي فقد ضربها من قبل وها هو يقتل زوجته بدم بارد ، شدد على قبضة يده وعينيه أصبحت بلون الدم الاحمر ، فقد توعد لذلك الوغد الذي كرهه قبل ان يراه ، فقد تجراء ورفع يده على تلك الملاك البريئة ، حتى لم تكن بوقتها تعنيه ولكن أصبحت تعنيه ، أصبحت حبيبته وعشقه الأبدي ، واي احد يفكر في الاقتراب منها سوف يحرقه

دخل في هذه الأثناء عمار ووجده شاردا في صورة أمامه ، دقق عمار النظر بتلك الصورة ، ثم سرعان ما تذكر بأنها هي تلك الفتاة التي سبق ان رأها عمار تتحدث مع أدهم
عمار بصدمه : انا مش فاهم حاجه ازاي ده

أدهم ببرود : ايه يلي مش فاهمه نور بتكون بنت الراجل يلي قتل مراته قبل ايام

ثم اكمل بجديه صااارمه : بس هي ملهاش ذنب انته شفت الحاله يلي هي عليها دي فقدت النطق من صدمه كبيرة وده بأكد انه الصدمه بأنها شافت أبوها بيقتل بأمها
عمار بصدمه أكبر : اييييييه فقدت النطق لا حول ولا قوة الا بالله

أدهم وقد أحس بوخز شديد في قلبه : والله ما هرحمه هو السبب ف انه نور تنهار كده وتفقد قدرتها على الكلام

كل هذا وأدهم لا يعلم بأن نفس هذا الرجل هو من قتل والده !!! فماذا لو علم ماذا ستكون ردة فعله

توجه أدهم إلى الدرج وأخرج منه بطاقة نور وأشياء أخرى خاصة بها ، ثم وضعهم داخل حقيبة ومن ثم غادر المنزل برفقة عمار

في منزل زينة
كانت تجلس تشاهد التلفاز ، وتضع أمامها صحن من الفشار الكبير ، وتضحك بكل براءة على ذلك الفيلم الكوميدي ، عندما دخل عليها والدها وجلس على الاريكه
محمد ( الآب ) ببرود : مامتك فين يا زينة
رمقته زينة بنظرة سخريه بطرف عينها ثم تحدثت بكل برود : معرفش
محمد بحده : هو انتي تعرفي حاجه مشغولة بالأشياء التافهه زيك
زينة بضحكه سخريه : ههههههههههههههههههههههه تصدق صح انا وحده مسخرة ميهمنيش حاجه عايشه مع اب وام بالأسم بس ولا عمرهم سألو عليا انته راجع من السفر ليا شهر مش شيفاك
مسألتنيش عن حالي نفسي وأحوالي  ايه بتسألني عن مراتك يلي معرفش بأنهو استقبال او عزومه او نادي قاعدة دلوقتي

ثم أكملت بمرارة : تعرف حاجه انا بكرهك انته ومراتك عمري محسيت أنكم أهل حقيقين
ثم قامت ورمت الصحن من يدها ليتهمش إلى قطع صغيرة
وذلك الأب البارد جالس لم تهتز له شعره من كلامها
دخلت عليه زوجته الباردة مثله
ريم ببرود : رجعت امتا يا محمد
محمد بسخريه : وانتي من امتا بتسألي
ريم بلامبالاة : عادي
محمد بجديه : حضري نفسك الليلة في حفلة افتتاح لمطعم واحد صاحبي ولازم نكون سوا قدام الناس علشان مكانتها قدام الناس
ريم : اووكي اروح بقى اشوف رح اللبس ايه

حبيبة الأدهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن