جلست بالسيارة بجانب حبيبها ، فتحت شباك السيارة بجانبها لتضرب نسمات الهواء الباردة وجهها برقه ، أخذت تضحك على ذلك الشعور وهي مغمضه عينيها وتضحك بكل براءة ، أخذ ادهم ينظر إليها بكل حب ثم اقترب منها بخبث وهي ما زالت مغمضه عينيها ، وفجأة قام بطبع قبله على جبينها ، لتفتح عينيها بصدمه وتشهق شهقه خفيفه
نور بخجل وغضب بسيط : بطل بقى يا ادهم
ادهم بخبث : تو
نور بإرتباك ، هنروح فين يا دومي
ادهم بصدمه : دومي !! طيب يا نور حياتي هاخدك على مكان اتمنى يعجبك
ثم سار بالسيارة إلى وجهته ونور بجانبه والسعادة لا تفارقهاولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
كانت هناك سيارة غريبة تقوم بإتباعهم منذ ان غادرا القصر
لمح ادهم وهو يقود السيارة من مراءة السيارة الجانبية تلك السيارة المصفحه التي تقوم بإتباعهمدق ناقوس الخطر في عقله ، فحبيبته معه وحياتها في خطر ، أخرج سلاحه من جيبة السيارة ووضعه على قدمه استعدادا لأي خطر
نور بصدمه : في ايه يا ادهم خرجت السلاح ليه
ادهم وهو يمسك يدها : متخافيش يا حبيبتي في شوية كلاب ورانا
تشبثت بيده بكل قوة ووضعت يدها الأخرى على قلبها وهي تدعي في سرها ان يبعد الله عنهم إي خطرقرر ادهم العودة إلى القصر بكل سرعة حتى لا يحصل شيء يؤذي حبيبته ولكن وبسرعة البرق بدأ إطلاق النار من السيارة على سيارته
ادهم بصراخ لنور : انزلي لتحت يا نور وحسك عينك تطلعي الا لاقولك انا بسرررعة
اومأت نور برأسها بكل خوف ونزلت إلى اسفل الكرسي مخفضه رأسها والدموع تلمع بعينيها خوفا على زوجها وحبيبها من ان يمسه مكروه
أخرج ادهم رأسه من شباك السيارة بكل حذر وبحرفيه عاليه قام بالتصويب على عجلات السيارة الأخرى ، ليفقد صاحب السيارة توازنه وتتدحرج السيارة محدثا انفجارا هائلا
تنفس ادهم الصعداء فقد زال الخطر ، ثم نظر إلى تلك المسكينة أسفل الكرسي التي كانت مغمضه عينيها وهي ترتعش بشكل كبير
اقترب ادهم منها وساعدها على النهوض
ادهم وهو يمسح دموعها بيديه : خلاص يا حبيبتي اهدي شويه مفيش حاجه
اقتربت منه نور ورمت نفسها بين يديه
نور ببكاء : كنت هموت يا ادهم لو جرالك حاجه هموت يا ادهم متسبنيش لوحديادهم بحب : حبيبة ادهم انتي أهدي كده خلاص انا هنا جمبك ومعاكي ومش هسيبك انتي ليا ومعايا
انتي عمري وحبيبتي تعرفي انا بس شفت السيارة مخفتش على نفسي خفت عليكي انتي ليجرالك حاجه
لتبدأ نور بالنحيب بصوت عالي وادهم يربت على ظهرهابعد قليل كانت نور تجلس بجانب ادهم بعد ان هدأت قليلا فقام بتشغيل السيارة مرة أخرى عائدا إلى القصر
في بيت الأغا
الراجل : يا باشا العمليه فشلت وسيارة رجالنا قلبت وماتو
الأغا بصراخ : الله يخرب بيتكم انا مشغل معايا شوية بهايم
دخل رجل آخر عليهم
الرجل 2 : يا باشا ادهم العمري عرف كل حاجه عن حضرتك
الأغا بأبتسامه شر : ههههههههههه يبقى كده اللعب هيبقى على المكشوف يا .... ادهم هههههههههههه
أنت تقرأ
حبيبة الأدهم
Genç Kız Edebiyatıهي التي عاشت حياة تشبه الدوامه بسبب والديها !! نظرة منكسره بعينيها زلزلت كيانه ، ليتعاهد بينه وبين نفسه على محوها ... فهل سيتمكن من ذلك ؟ ! جميع الحقوق محفوظة .......