الحاجة مبروكة من خوفها على بنتها ما انتبهتش ان ريم وسارة فارقوها وخشو للمقهى سألت على حجرة اميمة ودلوها
خشت وهي تبكي :يارووحي على بنيتي ان شاء الله لاباس عليك انتي كويسة حبيبتي قوليلي فيش تحسي شوفي كيف وجهك اصفر وعيونك ذبلانة
اميمة:حالي باهي يام ماتخافيش
الحاجة مبروكة :والله من كلمتني سمية واني حالي مايعلم بيه غير ربي معاد نندري على روحي الا واني لابسة هذيكا الفراشية وطالعة للشارع
اميمة:ربي يخليك لينا ياحنينة طول عمرك حنونة وماترضي فينا حتى شكة الشوكة
واكيد حتكوني احن جديدة
<
الحاجة مبروكة بأستغراب:قصدك...؟
اميمة :اي يام اني حامل
الحاجة مبروكة:رورورورروروري مبروووك يابنيتي مبروووك
<
ريم :كأني نسمع في حس زغاريت من حجرة
اميمة ولا
سارة ماكانتش مركزة سرحانة وتفكيرها كله في الموقف اللي شافاته في المقهى
ريم:هيييي الووو نكلم فيك ..عارفة في شن تفكري وماتشغليش بالك مصيرنا نعرفو القصة
سارة:والله واجعتني وخيتي هلبا والله طيبة وماتستاهلش ان عزيز يستغفلها ويدير اللي داره
ريم:اهم شي ردي بالك ياسارة تحكيلها شي بالله عليك ماتزيديهاش هم فوق همها لين نعرفو القصة قبل
سارة:وهذا اللي بيصيرخشو لحجرة اميمة
ريم:السلام عليكم...لااا الباين ان حالك باهي ووجهك منور ماشاء الله مابيك شي غير تتدلعي علينا شكلك
اميمة بإبتسامة رقيقة:اكيد بعد شفتكم جنبي بيكون حالي باهي
وسارة اول ماخشت حضنت اميمة بقوة وماقدرتش تشد دموعها اللي نزلو من حزنها على حالة اختها ومن موقف عزيز في المقهىسارة:لا ماشاء الله عليك عاد لازم تصحي كويس الأسبوع الجاي بنمشو للتركيا ناخذ الفيلو ونبضع ومنه تغيري جوك
الحاجة مبروكة:وخيتك حامل ومش كويس ليها تمرميد السفر
ريم وسارة طارو من الفرحة وقت سمعو الخبر وحضنوها
سارة:صحيتو عليها لكن شني اني اخر من يعلم
الحاجة مبروكة:حتى نا تو سمعتاميمة:اساسا اني بروحي ماكنتش متأكدة وماعرفتش لين جابوني لهني
قعدو يهدرزو ويضحكو وغيرولها جوها لأميمة لكن مرة مرة تسلل ملامح الكآبة لوجهها وتسرق منها ضحكتها اول ماتفكر في عزيز
بعد ساعة
الحاجة مبروكة :هي يابنات نخلو اميمة ترتاح غدوة ان شاء الله حتروحي لحوشك وتلقيني غادي حنقعد معاك لين تصحي كويس
اميمة شافت لأمها بحزن:يام اني مش حنروح لحوشي
الحاجة مبروكة :ليش يابنيتي
اميمة:ماهوو..!!!
وقعدت تشوف لسارة وريم اللي بدت معالم قصة اميمة تبان عندهم وطلعو وخلو الحاجة مبروكة مع اميمة
الحاجة مبروكة:خير يابنيتي شن في
اميمة:يام عزيز بيتزوج واني بعد قراره هذا مستحيل نرضى اني نقعد معاه كرهته ونبيه يطلقني
الحاجة مبروكة بصدمة:شنووو يتزوووج
حسبي الله ونعم الوكيل فيه مش حامد ربي رضينا اناسبوه وعطيناه بنية زي الوردة ماكانش يحلم يطول حتى ظفرها في حياته كلها وفي النهاية يجازينا هكي
وخذت نقالها واتصلت بالحاج فتحي
وقاللها انه هو وناجي في الطريق جايين للمستشفى
أنت تقرأ
أراك بقلبي
Romanceهاذي اول تجربة ليا في الكتابة باللهجة الليبية وتتكلم على الخيانة وكم صعب هو هذا الشعور ويارب تلاقي إقبال