CH3

449 36 7
                                    


أغمِض عينيك ، و في عشرِ ثوانٍ حياتك سَـ تقلب رأساً على عقب .

Flash Back .

انتهينا من تناول العشاء و كنتُ قد ذهبتُ الى غرفتي بالفعل ، استلقيتُ على سريري .. و فجأة .. تذكرتُ تلك العجوز ، الفضول غلبني .. أردتُ أن أرى إن كانت لا تزالُ تقِفُ على نِهاية الطريق ، توجهتُ للنافِذة و .. رأيتُها !
الغريب في ذلك .. هو أنها كانت تنظر لِنافذتي !
التقت عينانا و أكادُ أقسم أنّ قلبي قفز من مكانه .
ابتعدتُ عن النافِذة ، شعورٌ سيء أخذ يُراودني .. و لا أعلم ما السبب !

ذهبتُ لِـ غرفة والداي اللذان كانا قد ناما بالفِعل .. تقدمتُ لِـ أُقبّل جبينهم و بعدها خرجتُ من الغُرفة بهدوء .

في اليومِ التالي .

دخلتُ للفصل و كان تشانيول هناك بالفِعل ، تجاهلته تماماً و جلستُ على مقعدي ..
" كيونغ .... " حدّثني تشانيول .

" ابتعد تشان رجاءً " أجبتُ بهدوء .

" كيونغ أرجوك ! أنت تعلم أنك صديقي الوحيد ! "

" و هذا لأني أعلم أنّي صديقك الوحيد ! صديقك الوحيد تشانيول .. و منذُ الأزل .. و لم تُخبرني بأي شيء .. تشّه ! حسناً .. كنتُ سأسامحك إن لم تكذب و تقول أنك كنتَ مع والدتك ! و الآن ارجوك .. اتركني لوحدي !! "

فجأة .. أمسك بِـ معصمي و جرّني الى خارج الفصل ، حاولتُ إفلاتَ قبضته و لكن اللعنه هو قويٌ جداً ..

رأيتُ نفسي لاحقاً أمام بيكهيون ، أخذني تشانيول له ..
لم أرِد مواجهة بيكهيون ! فأنا لستُ غاضب عليه بِتاتاً !! أنا فقط خُذلت .. كوني صديق تشانيول و هو لم يُخبرني بِـ علاقته قط ! ظننتُ أننا مُقربين كفاية لِـ يُخبرني بشيءٍ كهذا ..

" تش-تشانيول ... " قالَ بيكهيون مُندهشاً بعض الشيء .

" كيونغ يعلم .. "

" م-ماذا تعني بِـ 'يعلم ' أي جزء من 'يعلم ' تقصد ؟!!! " ذعر بيكهيون .

" اننا معاً الآن .. "

أطلق بيكهيون تنهيدة عميقة و كأنه قد نجى من شيء او ما شابه ..
هل يُخفي عني شيئاً آخر ؟؟

" هو .. هو يظن أنني خبأتُ عنه علاقتنا ! بيك .. هو غاضب و أنا لا أستطيع التفسير له لأني وعدتك !! لِنُخبره .. رجاءً ؟ "

قضب بيكهيون حاجبية .. ثُم قال بتردد " ح-حسناً ..... لِنذهب للسطح "

-

" نحنُ لم نَرد أن نقول لك .. لِحمايتك ! يكفي أنّ تشانيول يعلم و أنا خائفٌ من أنا يُصاب بِـ مكروه " قال بيك بينما يُعلق نظره على الأرض .

THE EMERGENCE OF THE MOON - KAISOO ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن