هل انتَ لرُبما قمرٌ أضاء سماء قلبي ؟ أم نجمةٌ التمعت بين بقيّة النجوم ؟
Flash Back
استيقظتُ في اليومِ التالي على صوتِ باب غُرفتي ..
فتحتُ عينيّ بهلع ، و لكنّ الغُرفة كانت خَالية ..
هل دخلت تلك العجوز و خرجت للتو ؟ أم انّه خيالي ..عَجَباً .. تأكدتُ من قفل الباب بالأمس !
تلاشت جميع تلك التساؤلات حالما تذكرتُ جونغ إن .
هو بالتأكيد قد عاد الآن .. عليّ أن أراه .. حتّى يُجاوب على جميع تساؤلاتي ..
ما الذي حصل البارحة ؟
هل هو بخير ؟
و الأهم من جميع ذلك .. لِمَ كذب و ضحّى بنفسه .. من أجلي ؟حالما انتهيتُ من ارتداء الزيّ المدرسي خرجتُ من الغرفة مُتوجهاً لِـ الطابق الثالث ، حيثُ تقع غُرفة جونغ إن .
استقبلني الطابق بِـ جُدرانه المليئة بِـ اللوحات ، و هذا أعادَ لي ذكرياتُ ذلك اليوم .. عندما اتيتُ هنا لِلمرةِ الأولى .
كُل شيءٍ كان مُختلف حينها ، حياتي بأكملها كانت مُختلفة ..
لم يخطر على بالي ابداً أنني قد أعيش هنا في يومٍ من الأيام ..
أقدارنا تُخبئ لنا مُستقبلنا لِـ تفاجئنا به لاحقاً .. و حتى إن كان عكس رغباتنا .. علينا تقبله .وجّهتُ نظري الى تلك اللوحة .. التي سُحرتُ بها ذاكَ يوم ، و كما لو أنّها تُناديني ، اقتربتُ منها لا شعورياً ، أحببتُها .. هي غريبة .. و كما لو أنها تُخبِئ رسالةً لي خلفها .. لا أعلم .. مشاعرٌ أعجز عن فهمها تجتاحني عندما أنظر إليها ..
جميلة .. بِـ تفاصيلها الدقيقة ، وقعت عينيّ على الإسم الذي يقبع على طرفِ اللوحة و .... صُدِمتُ تماماً !
- كيـم جُونغ إن -
لقد أحسستُ بِأن اسمه مألوف .. لم أتوقع ابداً .. أنّه قد يكون هو من رسمها !
هذا يُفسر ذلك .. هو قال لي أنها تخصصه هو الفنون في الجامِعة .. هل لرُبما هو من رسم جميع تلك اللوحات هُنا ؟
يآه .. أريد أن اسأله .. ما سِرُ تلك اللوحة ؟ و ما كان يعني بِـ ذاك الشيطان بوجه الملاك ؟" ك-كيونغسو !!!! "
التفتُ و اذا به بيكهيون ! يقفُ أمامي بِـ وجهٍ شاحِب !
" ه-هاه ؟ "
" أنت مجنون !! "
" م-م.. "
جرّني من مِعصمي و في اللحظةِ الأخرى رأيتُ نفسي في غُرفته و هو يقومُ بِـ قفل الباب !
"م-ما الذي تفعله ؟ " تحدثَ بِـ همس !
" لِمَ تتحدث بِـ همس دائماً ؟ "
" ت-تلك .. العجوز ! " لامستُ الضِعف في صوته ..
هكذا هو بيكهيون .. دائماً يُثير استغرابي بِـ تصرفاته الغير مفهومة ابداً !
أنت تقرأ
THE EMERGENCE OF THE MOON - KAISOO ✔️
Fanficلأن أنفُسَنا كانت بِحاجة للمفر ، و لِأن قلبي عجز أن يضعَ حداً لِحُبِك .. فكان الرحيلُ أفضل خَيار ، و كُنّا للحُبِ ضحية