رواية بين الواقع والجنون الماضي والحاضر الحياة والموت المغفرة والذنب الوحشية والانسانية الحب والكراهية ...
هل أنت مستعد ليتم التلاعب بمشاعرك ، احاسيسك وتفكيرك ... نقدم لك قصة غريبة بأسلوب لاسابق له .
صحفي : يبدو أن أحداث هذا اليوم لم تنتهي والمفاجآت تستمر والشمس تكاد تغرب ... لقد قام المجرمون بتغطية المكان بغاز كثيف ، واطلقو كلابا شرسة على افراد الشرطة ، الذي لم يكن لهم خيار سوا اطلاق النار ، كانت مواجهة صعبة فعدد الكلاب كان كبيرا ، وقد تضرر بعض عناصر الشرطة من ذلك ، أما فرقة م.ظ غ المكونة من فردين إلتحقى منذ ساعات ، إكتفيا بالجلوس داخل السيارة ومراقبة الوظع ...
القائد كارلوس : لقد كان ذلك تصرفا ذكيا ، أنا لم اشهد مثل هذا الوضع من قبل ، ولم اسمع بلصوص بنك يستخدمون كلابا من قبل ... لقد شتت الكلاب كل الفريق ، وأضطر البعض للإنسحاب بسبب الاصابات ... قمت بإرسال فرقة لتبحث حول أرجاء المبنى ، وأرسلت فرقة تتحقق من كل المجاري تحت الأرض واللتي تحيط بالبنك ... أردت ان اعرف كيف قامو بإدخال ستة وعشرون كلباً ألماني لذلك البنك ، انا واثق انهم لم يدخلو معهم من الباب ... لم أفهم ماعلاقة فرقة مكافحة الظواهر الغريبة في الأمر ولما قامو بإرسال شخصين فقط ، كانا هادئان للغاية ولم يقومو بأي حركة إتجاه الموقف طول اليوم ، لكن ذلك لا يهمني فأنا لا أحتاج إليهم ، لدي خبرة تكفي لتغطية الأمر ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
راديو الشرطة : هنا فرقة إستطلاع المكان ، لم نجد أي مدخل من حول البنك ، ومروحيتنا لم تشاهد أي نشاط غريب ... راديو الشرطة : هنا فرقة إستطلاع المجاري والأنفاق ، لم نجد مداخل للبنك ، فتشنا كل مجرى تحت المبنى يستحيل ان يكون هناك خندق سري ...
القائد كارلوس : أيها الرقيب أطلعني على كل ملفات العاملين بالبنك بعد أن تتحقق من كل واحد فيها ... رقيب الشرطة : سيدي لدينا مشكلة في سجل الحارس الليلي وعامل النظافة ، إن السجلان يحملان هويات مزورة بإتقان ...
مدير البنك جيمس : بعد أن اطلق ماريوس الكلاب أغلق المخرج وتوجه هو ورفيقاه إلى الطابق العلوي ، لا أدري ماللذي كانو يخططون له ، لكن تلك اللحظة بدأت تراودني بعض الأفكار ... ، أين هو عامل النظافة ! يا إلهي ، نعم ،عامل النظافة ذاك ، لقد فهمت ماللذي يجري هنا ... عامل النضافة هو ليوناردو نفسه اللذي يسرق البنك الآن ، تبا كيف فاتني ذلك ، لقد كان يربي الكلاب تحت البنك دون علمي ، يبدو أنه أدخل الكلاب الواحد تلو الآخر منذ ان كانت جراءا ... تذكرت هندسة البنك ، هناك غرف مهجورة تحتي تماما ، كانت تستخدم قديما لتخزين الذهب ، ثم أغلقت وبني عليها البنك الجديد ، لهذا همس ليو للكلاب : انتم لم ترو الضوء من فترة ... الآن فهمت الخطة ... هذا شيئ لايستوعبه العقل إنهم كمصاصي دماء لايتحملون الضوء ، لهذا يضعون أقنعة ، وفريدي هو حارس ليلي ، بدأ عمله اليوم كحارس صباحي ، إنه المساء والشمس ستغرب عن قريب ... لهذا كان يقول ماريوس ان المسرحية ستنتهي ، هم ينتضرون الليل ليهربو ، لقد قامو بكل هذه المسرحية وكل هذه الجلبة لغرض ما ، هدفهم لم يكن السرقة بل غرضا أكثر رعبا ..
