7

40.3K 801 16
                                    

*كبريائى هز عرش رجولتك*


الحلقة السابعة:

-قولى ياليلى.
كادت"ليلى"ان تتكلم ولكن قاطعها مجئ اختها"هبة".
-بابا.
-نعم ياهبة.
-ماما عايزاك.
-طيب حاضر انا طالعلها.
ثم توجه بنظره الى"ليلى"وقال:
-معلش ياحبيبتى هطلع اشوف ماما عازوه ايه.
فابتسمت"ليلى"ابتسامة لم تصل لعيناها وصعد"شريف"للغرفة ثم اقتربت"هبة"من"ليلى"وقالت:
-ايه يالولو ..ايه الحوارات؟؟
-فى ايه يابنتى؟!
-هو ايه اللى فى ايه!! مش عيب عليكى تسيبى سيف يقعد لوحده كده بين الاربع حيطان ..ده جاى يتجوزك يا امى يعنى لازم تقعدوا مع بعض اطول وقت ممكن تدردشوا عشان تتعودوا على بعض ..ده جواز ..انتى فهمانى يعنى.
ثم غمزت بعينيها مرحا فدفعتها"ليلى"برفق فى صدرها ثم قالت:
-امشى يابت من وشى عشان ما ارتكبش جريمة.
-ماشى ياستى ..ما اللى على على ..الواد موز مين ادك بقى.
-هبة لو ما مشتيش من قدامى حالا هطلع القديم والجديد عليكى ..وانتى عارفانى مجنونة وعارفة انا لو مسكتك هعمل فيكى ايه.
-لا وعلى ايه ..هدى نفسك يالولو الطيب احسن ..بس ماتنسيش تطلعيله كوباية العصير بتاعته دى بيقولوا متعود يشربها بعد الغدا.
فقالت"ليلى" فى حنق:
-وهو انا الجارية اللى اتشروهالوا ولا ايه ..ماحد تانى يطلعها.
-ايه ياليلى مالك فيكى ايه ..انتى بقيتى غريبة اوى على فكرة ..وعموما انا ماليش دعوة ياستى ماما هى اللى قالتلى اقولك كده ..عن اذنك.
وذهبت"هبة"من امامها فزفرت"ليلى"بضيق ثم توجهت نحو المطبخ واخذت كوب العصير وصعدت لغرفة"سيف"وقرعت الباب بتأفف ..ففتح لها وهو عارى الصدر فنظرت اليه بصدمة واتسعت حدقتاها فقد كان جذاب جدا من دون قميص وقد اتضحت معالم وسامته اكثر ..الجسد المنحوت الممشوق ولكنها هلعت من هذه الفكرة ولكن سرعان ما بدلتها بان قالت له فى جمود:
-اتفضل العصير بتاعك.
فقال لها مستغربا:
-طيب مالك ..بتتكلمى بعصبية كده ليه؟!
فقالت فى ارتباك اكثر اثر صوته الاكثر جاذبية:
-انا مش متعصبه اتفضل العصير.
-لا انتى متعصبة.
ثم امسك بيديها التى كانت ترتعش وباردة كالثلج من الخجل وادخلها الى غرفته وهى ماكانت مستوعبة لاى شئ الا عندمل وجدت نفسها داخل الغرفة فالتفتت لتجده قد اغلق الباب فقالت فى عصبية:
-ايه ده ..انت ازاى تقفل الباب كده وازاى تمسك ايدى وتدخلنى هنا اصلا؟!
اما هو فقد كان يريد ان يتكلم معها اكثر لرغبة فى تسليته كما قال له"ناير" فاجابها باسما:
-مالك بس متعصبة كده!! ومتوترة كمان فى حاجة مضيقاكى؟؟
فقالت وهى تشيح بنظرها عنه:
-لو سمحت البس حاجة الاول وبعدين ابقى كلمنى.
فضحك"سيف"بشدة ثم قال فى خبث:
-مممم عشان كده متوترة ..طيب طيب خلاص انا هلبس حاضر اهو.
وبعد عدة ثوانى قال لها:
-خلاص انا لبست ..تقدرى تبصيلى دلوقتى.
فالتفتت له وكانت تعلو وجهها علامات الحنق ولكنها تبدلت عندما تعلقت عيناها بعينه الزرقاء جاهدت نفسها كثيرا ثم افاقت ونظرت له وهى تقطب بين حاجبيها تظهر له الغضب ثم قالت له فى استهزاء:
-ازاى اساسا تظهر قدامى او قدام اى حد كده ..ايه مابتتكسفش.
فقال"سيف"ضاحكا فى شقاوة:
-ههههههههههههه للاسف انا مش بتكسف ببساطة لانى راجل مش ست.
ثم اقترب منها بخطوات ثابتة وقال:
-وبعدين انتى عمرك ماشوفتى حد بالمنظر ده ولا ايه؟!
اقترب منها لاقصى حد مما جعلها تفقد شعورها ومضت يدها على وجهه بصفعة مدوية ..
وقف مصدوما واخذ يتحسس الجانب الذى ضربته عليه وهو يغمض عينيه ويفتحها اكثر من مره ليتاكد انه يحلم ولكن لا ..انه واقع التفت اليها ولكنه لم يجدها فقد فرت هاربة كعادتها ..امسك هاتفه بسرعة واجرى اتصال ...

كبريائي هز عرش رجولتك ..بقلم مريم غريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن