لم اسمعي اخر ما قاله كاي جيدا بسبب انك بدأت بالابتعاد عن الباب حتى لا يراك أحد ، و لكن فجأة خرج كاي من مكتب والده و صدم لرؤيتك بالقرب من الباب و فجأة امسكك من يدك بقوة و خرج من الشركة ، كان جميع الموظفين متعجبين من تصرف كاي و انت حاولت افلات يدك و لكن كاي كان يمسكها بقوة و لم تستطيعي فعل أي شيء ، حاولت أخباره أنه يؤلمك و إن الجميع ينظر اليكم و لكن لم يسمع اي شيء أو لم يعطي أي ردة فعل ... بعدها وصلتم الى سيارته ، اخيرا ترك يدك و فتح لك الباب ، حاولت التحدث و لكنه قام بوضع يده على فمك و فهمتي أنه فقط لا يريدك أن تسأليه اي شيء ، قمت بالدخول و ركب كاي و من ثم ذهبتم ..
في الطريق ، لم تستطيعي الصمت اكثر و قمت بسؤال كاي
انت في غضب : " الى اين نحن ذاهبين ؟ و لماذا قمت بسحبي هكذا أمام الناس جميعا ؟! كان من الممكن أن تقول لي انك تريد الذهاب في مكان ما !!"
لم يجاوبك كاي ايضا و لم يعطي أي ردة فعل كذلك و اكمل بالقيادة فقط ... و انت لم تحاولي سؤاله مجددا ..
بعد فترة من الصمت ، اخيرا تحدث كاي ..
كاي : " ماذا سمعتي من كلامي انا و ابي ؟" ....
انت : " لا شيء ، بالإضافة إلى أنني لم أكن احاول التنصت عليكم لقد كنت مارة بجانب باب الغرفة فقط ! " ...
لم يرد كاي مرة أخرى و اكمل قيادته ...
بعد دقائق وصلتم إلى مقهى ، دخلتم و لكن كاي قام بارتداء الماسك الخاص به حتى لا يتعرف عليه أحد .. بعد فترة من الصمت مرة أخرى بدأ كاي بالكلام ..
كاي : " الفتاة التي سمعتي عنها هي فتاة تعرفت عليها أثناء سفرك و الذي كان بين والدها و والدي بعض الأعمال و لكن حصلت بعض المشاكل ، و انا الان لا استطيع الاعتراف لها .. " ...
شعرت بحزن بعد سماع أنه يحب شخص ما اخر و لكنك كنت سعيدة إن شعورك تجاهه سوف ينتهي بعد سماع هذا ، لم يكن منطقي من الأصل !
انت : " ايا كان الذي حصل ، اعتقد ان عليك الاعتراف لها ، ربما هي تحبك ايضا و تنتظر أن تعترف لها و لكنها خائفة من ذات الشيء ، اذا كان حبكم حقيقي فسوف يتخطى هذه العقبة ! "
و بعدها قمت باكمال كلامي ،
انت : " و لكن ، الهاذا قمت بسحبي هكذا؟!!!! كان يمكنك فقط سؤالي انك تحتاج للمساعده !!!" ...
كاي : " اسف لسحبك هكذا ، و لكنني كنت غاضبا فعلا و كنت خائفا من أن تفهمي حديثي مع والدي بشل خطأ ،لذلك قلت لك عن أمر هذه الفتاة التي احبها ، لا لاخذ نصيحتك القيمة "
بعد أن أنهى كاي كلامي بدأت بالضحك على ما قاله و بعدها هو أيضا ضحك ، لقد تذكرنم ايام طفولتكم من طريقة حديثة لك التي كان يستعملها عندما كنتم صغار ايضا ! بعدها بدأنا في التحدث عن ايام طفولتكم و كم كنتم تكرهون بعض ... بعد فترة استعديتم للرحيل ...
في طريقكم ، قام كاي بسؤالك ،
كاي : " هل لازلت تعيشين في بيتكم القديم ؟ " ...
انت : " نعم ، في هذا المنزل كل الذكريات طفولتي و سعادتي بالإضافة إلى ألامي ، هذه الذكريات هي مصدر قوتي الان .. "
بعد أن انهيت كلامك لاحظت أن كاي بدى عليه الحزن أو الانزعاج قليلا ، لم تفهمي لماذا فسألته ،
انت : " هل هناك شيء ما ؟! تبدو منزعجا .. "
كاي :" لا ، ليس هناك شيء ، فقط الانوار تؤلم عيني قليلا ... "
بعدها وصلتم إلى المنزل و دعوت كاي ليدخل و لكنه رفض بسبب أنه تأخر على جدوله و انتظر حتى دخلت ثم رحل ...
بعد أن صعدت لغرفتك ، قمت بتغير ملابسك و الاسترخاء على سريرك حتى تنامي ، و لكن فجأة جائتك رساله غريبة من رقم مجهول و كان مكتوب فيها " ثقي بمشاعرك ، الحادث لم يكن صدفة بل مدبرا بالفعل " ...
( من صاحب الرقم المجهول ؟ و هل كان حادث وفاة والدك مدبرا بالفعل ؟ و إن كان مدبرا بالفعل ، فمن وراء وفاة والدك؟ اقرأوا الفصول القادمة لتعرفوا 😊💜 شكرا على قراءة الفصل اتمنى أنه قد اعجبكم 💜ارجو التصويت و التعليق و دعمي بروايتي الأخرى ايضا ، شكرا 💜)
