الفصل الثاني : { لقد التقينا من جديد }

114 12 1
                                    

عندما وصلت الشركة ، كان هناك العديد من الناس الذين كنت اعرفهم من قبل و الذين بدأوا بتقديم تعازيهم لي و سألوني عن حالي و اخباري و اخبروني أنهم سعداء بعودتي و أنه علي أن أكون قوية .. لقد كنت سعيدة لرؤية أشخاص لايزالون يتذكرونني منذ كنت صغيره عندما كنت اتي مع أبي الى الشركة ، أنه شعور جميل رؤية أن هناك من يشجعك ..

ذهبت لتوقيع بعض الأوراق بخصوص الأسهم ثم ذهبت الى مكتبي و في طريقي قابلت صديق والدي  و الذي لطالما كنت اقول له عمي كيم و انا صغيرة ، يبدو أنه تفاجأ لرؤيتي و لكن سرعان ما ابتسم لي و قدم تعازيه لي ..
الرئيس كيم ( عمك ) : " لقد مرت فترة منذ أن تقابلنا ، و لكن ما الذي تفعلينه هنا ؟ هل اتيتي لزيارتي ؟" .. قمت بالرد عليه بابتسامة مصطنعة ..
انت : " ليس تماما ، لقد اتيت لإكمال بعض إجراءات نقل أسهم والداي لي بالإضافة إلي التعرف على بيئة العمل فبكل الأحوال سوف استلم مكان والدي بعد تخرجي من الجامعة ، اي بعد شهر "
بعد وفاة والدي الغريبة و التي من المحتمل كونه قتل ، حاول عمي إنهاء القضية بسرعة و ايضا سرعان ما أصبح هو رئيس الشركة و الذي كان مكان والدي .. كنت دائماً اشعر بأنه أمر مريب و لكن صداقة والدي مع عمي القوية منعتني من التأكد من الأمر ، من المستحيل أن يقتل صديقه المقرب صحيح ؟...

يبدو ان كلامي لم يسعد عمي كثيرا و لكن ظهرت ابتسامته المصطنعة مرة أخرى
الرئيس كيم : " اوه ، لقد حزنت انكي لم تأتي لزيارتي ، و لكن لم تتعب فتاة صغيرة مثلك نفسها بأمور الشركة ؟ نصيبك من أرباح الشركة يصل لكي دائماً .. " ...
انت : " أنا أريد أخذ مكان والدي و حقه في الشركة ، يجب على أن اعتمد على نفسي الان و ايضا بكل الاحوال يجب أن أبحث أن عمل بعد تخرجي ، اهناك افضل من أن أعمل بشركة والدي ؟"
أصبح الانزعاج على وجه عمي واضحا و لكن ابتسامته المصطنعة كانت لا تزال موجودة ..
الرئيس كيم : " حسنا اذا ، بالتوفيق ! على أن أذهب الان لدي اجتماع مهم ، سوف ارسل لك مساعدتك الشخصية الجديدة و التي ستساعدك في كل شيء تودين معرفته " ، بعدما نهى حديثه شكرته ثم ذهب ...

ذهبت الى مكتبي و بعدا اتت مساعدتي الشخصية و بدأت في شرح كل شيء لي عن الشركة و الموجودين بكل منصب و من هم أصحاب الاسهم بالشركة و بالطبع عمي هو صاحب اكبر أسهم و هم بالطبع رئيس الشركة ، و بعد ساعتين ذهبت المساعده ..

بينما كنت اكتب بعض الملاحظات ، طرق أحد الباب و أذنت له بالدخول و لكنني لم اكن اتوقع ان ارى هذا الشخص ، لقد كان كاي .. تعجبت من مجيئه ، لقد مرت سنوات منذ أن قابلته آخر مرة ، كان الأمر مخرجا و لكن بعدها قام كاي بتقديم تعازيه لي و بدأ بالكلام
كاي : " لقد مرت فترة منذ أن تقابلنا ، لقد تغيرتِ كثيرا "
انت : " فعلا مرت فترة ... و انت تغيرت كثيرا ايضا .. "
كاي: " لقد سمعت انك سوف تأخذين مكان والدك مجدداً ، صحيح ؟ أنا ادعمك ! " ، ثم قلت في خجل قليلا
انت : " شكرا ، لقد سمعت انك في فرقة تسمى اكسو، انت حقا مشهور ! سوف ادعمك ايضا "
كاي : " شكرا ! على الذهاب الان ، لدي جدول مزدحم اليوم ، اتمنى أن نتقابل و نتحدث اكثر المرة القادمة ، الى اللقاء "  ...
أنت : " الى اللقاء " ..

بعدما خرج كاي ، لاحظت أن نبضات قلبي تتسارع ، لم أرد حتى التفكير أنه يمكن أن يكون لدي مشاعر له ، فمهما حصل من المستحيل أن يحبني كاي أو يحمل لي اي مشاعر .. 

عندما خرجت من مكتبك و كنت في طريقك للمنزل ، سمعت أصوات عالية من الغرفة المجاورة ، لقد كان مكتب عمك ، لقد كان يبدو أنه في شجار هو و كاي   الرئيس كيم : " الن تتوقف عن حبها ؟!! لقد مرت سنين !! هل تعتقد انها تحبك ؟! " قالها بنبرة غاضبة و صوت عالي جدا
صدمت من ما قاله و بدأت دقات قلبك تتسارع و بدأت في التفكير (من التي يحبها كاي؟!) و من ثم سمعت كاي
كاي : " لا تحاول فعل أي شيء لها و انا على قيد الحياة !! سوف احميها بكل ما املك و حياتي ، لقد قمت بفعل ما يكفي لها ، لن تستطيع فعل شيء آخر لها و انا موجود !!! "

(من هي الفتاة التي يحبها كاي ؟ كيف و لماذا يحاول والد كاي أن يفعل لها شيء ما ؟ و ما الشيء الذي فعله والد كاي لهذه الفتاة من قبل ؟ اقرأوا الفصول القادمة للمعرفة 😊 )

( شكرا لقراءة الفصل و أمنى أن يكون قد اعجبكم ⁦❤️⁩ ارجو دعمي بروايتي الأخرى ايضا⁦❤️⁩ شكرا مرة أخرى ⁦❤️⁩)

How Come I Love You|| Updating~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن