أنت تضحك وتبدو سعيدًا رغم كل شيء لأنك في قرارة نفسك تدرك أنك قادر على تخطي هذا كله، رغم أنك ذات الشخص الذي كان يبكي منذ ساعة ويجزم أنه أضعف بكثير من أن يستحمل أكثر، وسيبكي بعد ساعة ويجزم مرةً أخرى أنه أضعف بكثير من أن يكمل المضي ثم يعود يضحك بهستيريا، هذا التفاوت والقفز في المشاعر ألف مرة في الدقيقة مؤلم، خاصة أنه غالبًا بلا سبب، إن يبدو لي دائمَا وكأنه أكبر من القرارات والأقدار والحظوظ !