طبيعه الشعور

110 6 7
                                    

لم اعد ادري طبيعة الشعور الذي يراودني من حين لآخر .
اهو حزن ام غضب ؟! اهو ضيق ام ملل ؟!
و لكن الشئ الوحيد الذي أستطيع أن اصفه انني لم اعد استطيع النوم جيدا بسببه  .. فهو يؤرقني و يبعثر شتات عقلي و يؤذي جسدي ..
إن سألتني ما اتمناه في هذه اللحظة فلا اجد في ذهني سوا إجابة واحدة وهي اود التخلص من هذا الشعور نهائيا بأي طريقة ممكنة ..
و الغريب في هذا الشعور أنه يتملكني حينما اجلس وحيدا و لا اجد ملاذا لعقلي سوا التفكير و التفكير   .. التفكير في كل شئ
في الحاضر و الماضي و المستقبل
أما عن حاضري فأسأل نفسي هل أنا علي ما يرام بطريقة الحياة هذه ؟
أما عن ماضيّ فأعاتب نفسي عن كل خطأ ارتكبته سواء كنت أنا المخطئ او كان خطأ غيري  .
اما عن مستقبلي فأنا أحلم بأن تكون طبيبا ناجحا فهل ما أفعله يؤهلني لتحقيق حلمي ؟!
و فجأة يخطر ببالي سؤالا لا اعلم هل هو في المستقبل القريب أن البعيد و لكني اعلم انه آت  و هو الموت .. اظل افكر جنة ام نار ؟! ثواب ام عقاب ؟! هل انت مستعد للقاء ربك ؟! ثم تأتيني إجابة في عقلي ب لا فمهما فعلت اذا قارنته بأحد فهناك من هو مستعد اكثر منك و اذا قارنت من هو أكثر استعداداً منك تجد هناك من هو أكثر استعداداً منه
وإذ بي ادخل في حلقة مفرغة لا نهاية لها ..

قصص وحكم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن