|Criminal Love| H.S

| الثامن |

أشتريت عصيراً ثم خرجت لأصتطدم بشخصاً ما..إنها تلك الفتاه التي كانت مع هاري عندما قمنا بتفتيش بيته..ارتبكت كثيراً عندما رأتني فقولت بنبرة هادئة :مرحباً أنستي أتتذكريني؟

فقالت بارتباك: با...بالتأكيد سيدي!

سألتها:أمازلتي لا تعرفين شيئاً عن چايد أندرو؟

فقالت بعدما زاد الارتباك علي وجهها ولكنها حاولت أن تخفيه:بالطبع أن عرفت سأخبرك سيدي لن اتستر عن قاتلة ومجرمة مثلها.

فقولت بأبتسامة بسيطة :جيد..وماذا عن هاري إدوارد؟

فعاد الارتباك لها وقالت بتقطع:لا اع..اعلم عنه شئ منذ هروبه مع چايد تلك.

فقولت بنبره امرية شيئاً ما:إن عاد لكي ستخبريني أليس كذلك؟

فقالت وهي تومأ برأسها:با..بالتأكيد!

ابتسمت لها ثم رحلت وركبت السيارة ليقول لي احدي مساعديني:أليست تلك الفتاه التي..

لم يكمل فقاطعته:نعم هي..اريدك أن تشدد علي مراقبتها ..اشعر انها تخفي شيئاً ما.

#چايد
إنه اليوم الثاني عشر ولم يتغير الحال غير أنني لم أري فيكتوريا منذ سته أيام وأيضاً أصبح زين محبوساً معنا بالمنزل لا ينزل إلا ليري أخر التطورات وماذا يجري حول فندق ألبرت وليجلب الطعام حينما يفرغ من المنزل فقط..

أصبحت صديقة مقربة لزين وأصبح يحكي لي عن حبه الذي يزداد لفيكتوريا..أمرح معه كثيراً وهو لطيف للغاية ويشبهني كثيراً..

أما هاري فقط اصبح وكأنه جزءاً مني وانا جزءاً منه..لقد اصبحنا حتي نفهم بعضنا بالنظرات!..

كلما كنت أبكي عندما أسمع ما تقوله عني الصحافة وعن حالي الان وكلما كنت استيقظ من نومي بجانبه وجسدي يرتجف من كابوساً ما قد رأيته بمنامي..كان يضمني إليه ويمسح علي شعري بلطف ويعدني أن كل شئ سيكون بخير قريباً وأنه لن يتركني أبداً..

كان هو الشئ الوحيد الجميل الذي أصدقه في حياتي هذه التي في لحظه قد تحطمت!..

-ألم يخبركي متي سيعود؟
قالها لي هاري عندما كنت أجهز الفراش لننم فأجبته:بلا لم يقل غير أنه سيذهب مع فيكتوريا الي إحدي الحانات.

فأومأت ثم قال:يا لحظك زين.

نظرت له وضحكت ليقول متذكراً شيئاً ما:اوه كد أن أنسي!

ثم وجده يفتح إحدي الادراج ويخرج عده اوراق ثم يقلب بينهم ويتوقف عند واحدة قائلاً:أنظري..لقد رسمت لكي هذا.

تناولت الورقة فوجدها رسمه لي..لقد كانت بسيطه جدا وبالقلم الاسود فقط ورغم ذلك فهي تشبهني جدا وبكل تفاصيل وجهي..

اندهشت حقاً وقولت له:ما تلك الروعة هاري أنت موهوب جداً!

ثم أردفت:ولكن متي قمت برسمها؟