| الثالث عشر |

142 10 0
                                    

نظرنا في آن واحد لنجد رجلي الشرطه يدخلان الحديقه ويبحثون بأعينهم عنا..

نظر لي بحدة وقال :ألان چايد...

سرعان ما اقتربنا وقبلنا بعض...ألتقتَ شفتاي بين شفتاه وقام بلعقهم وانا التقط شفاه العلوية وألعقها بلطف..أخذنا نتبادل القبلات بلطف تارة وبقوة تارة أما زراعه فقد التف حول خصري يمسح عليه بينما كنت أمسح علي وجهه ورقبته بلطف ليشعر بالاسترخاء...

لا اعلم كم مر من الوقت ولا أعلم أين ذهبا الشرطيين..فقد نسيت كل شئ وشعرت أننا بمفردنا في عالم اخر...لقد كانت أجمل لحظات حياتي وكنت اريد أن أشكره ولكن لا يمكنني!

ابتعدنا وكأن اجسادنا ترتجف ونحن نحدق في أعين بعض..نظرنا حولنا جيداً وعندما لم نجدهما ركضنا للخارج بسرعة ولم يتلفظ أحداً منا بحرف..

كنا فقط نركض حتي وصلنا الي الفندق وكنا حقاً مفزوعين..تذكرت أمر تلك القبلة فحاولت أن أُخفي سعادتي وأتظاهر بالانزعاج وقد لاحظ هذا لذا قال بتردد:چايد...أنا أسف لم اقصد فع..

فقاطعته ولم أنظر له:لا عليك هاري لقد فكرت جيداً ومر الامر بسلام.

فصمت وهو يشعر بالأسف ثم مدد جسده علي الفراش وأغمض عيناه فنظرت له بأبتسامة جانبية ودخلت المطبخ كي أُجهز الغداء..قررت أن أصنع المعكرونة واللحم المقدد والسلطة فبدأت في صنع المعكرونة واللحم وبعد مرور عدة دقائق دخل هاري المطبخ وقال بأدب:هل أساعدك في شيئاً ما؟

فقولت وأنا اشير الي أحدي الاطباق:نعم..قم بتقطيع هذا.

فأومأ وغسل يده جيداً ثم وقف يقطعها ببرود!..فأدرت وجهي وقولت بنبرة سخرية:هل فقد أعصابك بعد تلك القبلة يا رجل؟!

فرفع كتفيه وقال:في الحقيقه نعم!..بصراحة لقد مارست الجنس مع العديد من الفتيات ولكن لم اشعر بجمال تلك القبلة من قبل!

شعرت بسخونه في وجنتاي ولم أجد اجابة في الحقيقة ولكني اكتفيت بقولي:رب..ربما!

ثم ساد الصمت طوال اليوم لا نجد ما نقوله ولا نُحدث بعض إلا عند الضرورة...كلما كنت أنظر له بضيق عيني كانت تزداد دقات قلبي وأشعر بفراشات بداخل معدتي ولساني يكاد أن ينطق بمفرده ليخبره عن مدي حبي له!..

جلست علي الفراش بجانبه حيث كان يشاهد التلفاز...شعرت بثقل في عيناي..

-هيا يا چايد انهي امره.
قالها شاب أسود البشرة ومفتول العضلات..كانت ملاكمة قوية في مكاناً غريباً يبدو أنها في قبو أسفل الأرض...هناك عدداً من الشباب يشجعوني والبعض يشجعونه...كنت أتصارع بمزاح مع أحد اصدقائي في العمل ولكنه كان قوي للغاية وقد كاد أن ينتصر علي فأخرجت مسدسي وأعطيته طلقه في مقدمة رأسه ليسقط أرضاً...

نظرت لجسده الذي سقط هالكاً وعندما اقتربت منه أكثر رأيت وجه ماركوس!..

نظر الجميع لي بغضب عارم وهم يرددوا بأصوات مختلفة:أنتي قاتلة چايد وستظلين قاتلة..

|Criminal Love| H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن