|Criminal Love| H.S

|الثاني عشر |

تنهد وقال:سأخبرك بكل شئ..ولكن اجلسي أولاً ولا تقاطعيني أتفقنا؟

فأومأت وجلبت كرسي وجلست في مقابلته ولكن علي بعد..انصت له جيداً عندما قال:من قتل ألفريد وماركوس واسرته هو...

ثم صمت وكانت عيناي محدقتان به وانا انتظره ينطق...الحقيقة صعبة لتلك الدرجة؟..

نظر أرضاً وقال بنبرة آسف:هو چايسون!

فإتسعت عيناي وقولت بتلعثم :ماذا!!..ولم..لماذا فعل هذا!

فأجابني بعتاب:ألم أخبرك ألا تقاطعيني؟...هو بالفعل چايسون..لقد كان في حفل كبير به العديد من رجال الاعمال وقد فاز ماركوس بصفقة كبيرة كان يتطلع لها چايسون منذ شهور وقد نال إعجاب العديد..كيف لچايسون براين أنن ينتصر عليه شخصاً علي وجه الارض!..فقرر أن ينتقم ولكنه للاسف كان قد ثمل بما يكفي!..من سعادة السيد ماركوس قرر أن لا يعود للفندق ويذهب الي المنزل مع أسرته وطلب من رجاله أن يرحلوا وركب سيارته ولم يتخيل أن يفعل چايسون هذا به!

صمت ليلتقط انفاسه ثم أردف:تحرك ماركوس بسيارته وهنا بدأت المصائب تتوالي..

#فلاش باك
-حمداً لله يا عزيزي أنك قد فوزت.

قالتها السيده چاسمين لزوجها بإبتسامة رقيقة ليُقبل يدها السيد ماركوس قائلاً:دائماً أستبشر بوجودك معي في كل مكان عزيزتي.

تحدث ابنهم الصغير:أنظر أبي..تلك السيارة خلفنا منذ أن تحركنا.

انتبه ماركوس وعندما نظر في انعكاس چايسون في المرآه اختفت تلك الابتسامة!..

-اقسم انني سأنتقم منك أيها اللعين!

قالها جايسون بداخله قبل أن يصطدم بسيارة ماركوس
بقوة عده مرات حتي انتهي الامر بذهابهم في طريق غير معروف في غابة كثيفة الاشجار...اصتطدمت سيارة ماركوس بقوة في شجرة كبيرة وانتهي أمرهم!..

#فلاش باك
أردف ألبرت:هرب چايسون والخوف يتملك منه واجتمع معي ومع ألفريد واخبرنا بما حدث فأتفقا علي حلاً وقتها..

#فلاش باك
-ما الذي فعلته هذا واللعنة أيها الغبي!

قالها ألبرت لچايسون الذي بدا مرعوب ومتوتر أما ألفريد فظل صامتاً تماماً حتي تحدث:انتظروا..لدي فكره لا أعلم هل ستنجح ام..

فقاطعه چايسون بلهفة:هيا ألفريد!

ليقول بهدوء وهو يسير في المكتب بخطوات بطيئة:يمكننا أن نخبر الشرطة بأن ذهب أحدي العاملين بالشركة وقد كان يتفق مع ماركوس علي صفقة ما وكانت تلك مقابل أن يبقي في شركتنا وإلا سيطرد..فرفض ماركوس وغضب من هذا وقد ثمل بالحفل وبعد انتهاءه حدثت تلك الواقعة ثم هرب!

سأل ألبرت بسخرية:ومن سيكون اذا؟

ليقول ألفريد بأبتسامة شر:.چايد اندرو.