يُسمع صوت احذيته ذات الثمن الباهظ، والذي يُعرف من علامتها أنها من ماركة شهيرة
ينظر للوراء بنظرة استخفاف تامة ، يمشي متكبرا برأسٍ مرفوع بكل فخر
حتى مع ان ملامحه كانت مخْفِيّة ، الكارزيما خاصته موجودة دوما اينما ذهب
_____
تسمع صوت السيارات وهي تمشي، ويُسمع صوت ابواقها التي كانت مصدرًا لإزعاج شخصيتها الفذّة الراقية تلك
تخطو آخر خطوة لها وتدخل في سيارة الليموزين الطويلة الفخمة خاصتها وتخبر السائق بان يتجه لمنزلها الضخم ذو الخمس طوابق وهي ترتشف من ذلك السوجو الموجود في الثلاجة التي في سيارتها ولاتُلقي هي بالا بأمر اي شخص
حتى شقيقتها الصُغرى ذات السبعة عشر عاما ، التي لاتعلم عنها او عن اخبارها شيئا
مايهمها امتاع نفسها فقط بجميع وسائل الدلال ، فهي ترتدي اشهر الماركات واحدث الصيحات
من يراها يظن انها من عائلة ملكية
ولكن بالطبع هُم لايُلامون، فمجتمعهم بدأ يتندى ويُصبح حالُه غير مقبول
بوجود تلك الجرائم الليلة اليومية، في الليل عندما تبدأ اصوات الطيور تنخفض وتختفي
يظهر لنا مجموعات متفرقة من اؤلك الذين حُرموا من الحلوى في صغرهم
ومنهم من حُرم من البقاء بمنزل أباه الراحِل بسبب إمراة اُعمي الاب بحُبها معتقدًا انها ستربي ابنه بعد وفاته
منهم من قد تعرض لحوادث وصدمات جعلت من قلبه قطعة أشد قسوة من الحِجارة
منهم من قد رُبيَ في منزل قديم و رَث، لكنه إضطر للبقاء به لكي يستطيع العيش اطول
ومنهم من عُنِف حتى إضطر للإعتماد على يداه الضعيفتان وقدماه اللتان يتخيّل انهما اقدام خارقة كـ اؤلك الابطال الذي يشاهدهم في التلفاز
بينما في الحقيقة تكون هي اقدام طفل ضعيفة، بالكاد تستطيع حملَه لمكان او إثنين
منهم من قد تعرض لخيانة الأهل
منهم من قد أحب حُبا صادقا، واراد جعل قلبه ملكا لفتاة متكبرة وسليطة لسان فتعرض قلبه لكسرٍ لم يُصلح للآن
ومنهم، شخص واحد فقط
واحد فحسب
كانت تلك الصفات كُلها تجتمع به وفيه، في حاضِره كان هو السيئ ، لكن في ماضيه كان هو المُساء إليه
أنت تقرأ
Stigma boy
Fanfictionعِندمَا يَكُون ألحُب مَوجُودًا لَكِن لَيسَ مَحسُوسًا ... عِندَما تُقَرر ألمُغامَرة وَلكِن تَقع بِوَرطة ... عِندَما تُدرِك ألخطِيئة ..لَكِن بَعدَ فَواتِ الآوَان... إنه ذّلِك ألحُب ألخَاطِئ تَمامًا ، بَطلُنا أليَوم لَيس رَئيِس مَافيّا ..وَلا أمِيرٌ ظَ...