{~لَقَدْ إعْتَدّتُ عَلَى ذَلِكْ ~]
يزفر بملل ، ينظر لها بـ إستصغار تام
ينتظرها منذ ساعة ان تستيقظ لكنها لم تفعل ، يُحركها بقدمه ولكنها لا تستفيق
" كالميته تماما...مابها هذه لا تنهض ! ان كنت اوقظ حمارًا لنهض ! "
نفذ مخزون صبره وبدأ يصرخ بتلك الكلمات عليهامن جديد ، هي لاتزال نائمة
هو كان ينوي ان يتركها هنا ويذهب في طريقه ، لكنه لم يفعل لأنه..
لم يفعل ، لأنه يُحبها ...
او هذا ما سيتخيله أحدُكم
ففي الحقيقة هو لم يتركها لانها كانت نائمة على معطفه الذي اعطاها اياه بالبارحة لكيلا تتجمد
عاد هو ليُحرك راسها بقدمه ولا فائدة ، بقي يهُزها ولكنها ايضا لاتنهض !
لعَنها ولعن نفسه لأنه قد طلب مساعدتها ، نظَر حوله ثم نظر لها وهو لايزال منزعجا مما يحدث
أخذ المعطف الذي كانت تحتظنه هي لتتدفأ بكل ما اوتي من قوة ، لتستيقظ هي اخيرا بكل هدوء
" مالذي يجري الآن ..."
إستفاقت هي من غيبوبتها هذه أخيرا ، تحدثت بصوتٍ نعِس وهي تفرُك عينيها بتعبكان هو يتمتم بشتائم ما وينفض معطفه قبل ان يرتديه ويُعطيها ظهره واخيرا !...
يرحل
او
كاد ان يرحل ، فبعدما ارتدى معطفه الجلدي وكان سيأخذ خطواته ويتركها في المجهول هُنا
نادته هي بصوتها المُتعَب قائلةً
" إلى أين ... لايزال الوقت باكرا لكي نذهب ..."توَقف هو وإبتسم ابتسامةً جانبية ، إستدار لها واعطاها انتباهه وقال
" نذهب ؟ "فأومأت برأسِها كالطفل ، ليضع هو يدَيّه حول خصره ويقول لها
" إسمعيني يا فتاة.. الآن..إعتبري نفسك وحدكِ ...تظاهري فقط كأنك لم تُقابليني وانا سأخذ هذا الطريق ...وانتِ ذاك ...."أشار هو على الطريق الضيق المتسخ والمُهمَل اولا ، ومع ان الطريق لايبدو جيدا إلا انه سيؤدي لسيؤول
وأشار ثانيًا على طريقٍ عادي ويبدو نظيفا قليلا ، ولكنه يؤدي إلى حارةٍ معروف أنه يملؤها اؤلئك السارقين

أنت تقرأ
Stigma boy
Fanfictionعِندمَا يَكُون ألحُب مَوجُودًا لَكِن لَيسَ مَحسُوسًا ... عِندَما تُقَرر ألمُغامَرة وَلكِن تَقع بِوَرطة ... عِندَما تُدرِك ألخطِيئة ..لَكِن بَعدَ فَواتِ الآوَان... إنه ذّلِك ألحُب ألخَاطِئ تَمامًا ، بَطلُنا أليَوم لَيس رَئيِس مَافيّا ..وَلا أمِيرٌ ظَ...