Ch 2.

8.1K 481 91
                                    

يجلس على الارضية الباردة ودماؤه منتشرة على الارض مما تسبب بتلوث ملابسه ذات الثمن الغالي

يحاول هو ان يضغط على مكان جرحه بقوة لكي يخف الالم

لكنه فاشل في العلوم الطيبة ، لذلك لم يعرف ان هذا سيزيد الامر سوءا

كان هو يتألم لكنه يُنكر ذلك حتى على نفسه، يظن انه غير قابل للالم

ولكنه الان ادرك انه يمكن ان يتالم مجددا ومجددا

يُحاول ان يضع شيئا على جُرحه العميق لكي يتوقف النزيف لكن بلا فائدة

فالزجاج قد غُرز في جانبه الايسر ، بدلا من ان يحاول اخراج الزجاج هو قد وضع قماشا وبخ فيه من عطره الرجولي من ماركة شانيل

ظنا منه ان العطر سيعقم الجرح ، لم يعلم ان هذا سيزيد الامر سوءًا

ارتدى هو هودي اسودا وبقيّ كما هو يجلس في الاريكة في غرفة المعيشة هذه

يُفكر فيما حصل ، لكي تتذكروا انتم ايضا

فالتلقوا نظرة عما حصل في غيابكم

{ قبل 20 دقيقة و 82 ثانية :

" أين هو ! اين ذهب ! "
" اللعنة انظر "
" يبدو انه مُصاب ! ذلك اللعين سايانغ ! حتى محاسب المتجر لم يتركه وشأنه ! "
" كيف إستطاع تحطيم الزجاج ..؟"
" على المتاجر ان تغير ابوابها وتجعلها من الحديد، حينها لن يستطيع هذا اللعين الهرب مجددا "

كان ذلك السيناريو ماجرى في ذلك الوقت، عندما هرب بطلُنا متجها لمتجر الملابس وحطم احدى ابوابه لكي يجعل الشرطة تظن انه بداخله

بعدها توجه هو للزُقاق خاصته وبقي يلتقط انفاسه وينظر لجرحه الذي اتى جراء محاولة كسره للزجاج في المتجر

فعندما كسر الزجاج هو قد وَقَع ارضا مما تسبب بدخول بعض الزجاجات في جسده وتسبب بعض الخدوش في وجهه ويديه

ابعد تلك القطع الزجاجية عنه وتجاهل تلك المغروسة في جانبه ، عندما سمع صوت سيارات الشرطة تحرك هو وذهب جريا لشقته الرثة متجاهلا الالم القاتل الذي يتعرض له

الاهم الان هو الفِرار ، يكفي انهم اصبحوا يعرفون شكله

دخل لمنزله وركل الباب لكي يُغلَق

{ إنتهت العودة الزمنية }
.
.

نظر هو لثلاجته الفارغة من الطعام ولعن ذلك الموظف ، فلولا ان الموظف لم يفعل كل تلك الضجة لكان بطلنا يستمتع بوجبة بسيطة الآن

Stigma boy حيث تعيش القصص. اكتشف الآن