يُمسك الفتاة من يدها ويجعلها تلفت له ثم يقبل يدها ويدعوها لموعد غرامي في المساء فلا تستطيع الفتاة الرفض لوسامته الشديدة ، ثم عند قدومها يختطفها ويفعل مايريد بها ؟
لا ، تلك كانت طريقته القديمة في خطف الفتيات
الان عليه ايجاد طريقة جديدة، فالجميع يعرف شكله
عليه ان يتخفى بشكل جيد ، حاول هو ان يُغير من ملامح وجهه ببعض مستحضرات التجميل الخفيفة في عينيه كـ التي يضعها الايدولز وحاول هو قدر
المستطاع اخفاء ندبته ايضاربما نجح هو بذلك ، ارتدى كمامته وارتدى ثيابا سوداء وأكمل مظهره بإرتداء معطف الجلد خاصته والذي يعطيه مظهرا آسرا وانيقا بالنسبة للفتيات
لم ينسى ارتداء حذائه المفضل ومعه نظارة لتغير بعضا من ملامحه واخيرا اخذ هو حقيبته التي يضع بها بعضًا من حاجياته وذهب خارجا ليبحث عن فتاة يلاحقها
بينما الفتاة الاُخرى ، التي تعيش في ذلك الحي
إستيقظت في السادسة صباحا بكل هدوء ، فعلت روتينها اليومي وارتدت بنطالًا اسودا ضيقا وبدلا من ان ترتدي شيئا كاشفا وقصيرا فضَلت ان ترتدي ذلك الهودي خاصتها ذو اللون الزاهي
رفعت شعرها بطريقة ذيل الحصان واردت نظارتها الطبية ، رطبت وجهها بالمرطبات الخاصة به ووضعت لوجهها كذلك قناعا خاصًا به
هي تُحب حرفيا تدليل نفسها ان استطاعت، وخاصة تدليل بشرتها
لذلك بعدما ازالت القناع الذي لَطَف لها ملمس مشرتها المشرقة ، وضعت قليلا من مستحضرات التجميل اللازمة لكي تُكون افضل مُستقبِلة في الفندق الذي تعمل به
وضعت لقطتها طعاما واغلقت النوافذ واخيرا اخذت هاتفها ونقودا للاحتياط واقفلت باب الشقة خلفها
وضعت المفتاح وهاتفها في جيبها وذهبت مشيا لعملها ، وفي طريقها فضَلَت ان تشتري فطائرًا لاصدقائها في العمل
أنت تقرأ
Stigma boy
Fanfictionعِندمَا يَكُون ألحُب مَوجُودًا لَكِن لَيسَ مَحسُوسًا ... عِندَما تُقَرر ألمُغامَرة وَلكِن تَقع بِوَرطة ... عِندَما تُدرِك ألخطِيئة ..لَكِن بَعدَ فَواتِ الآوَان... إنه ذّلِك ألحُب ألخَاطِئ تَمامًا ، بَطلُنا أليَوم لَيس رَئيِس مَافيّا ..وَلا أمِيرٌ ظَ...